التحدي أحيانا، يخرج الإبداع الداخلي، ويضع الفنان علي الطريق الصحيح، نحو تحقيق ذاته.. محمد أمين من هؤلاء الشباب، الذي دفعه التحدي والإبداع، إلي اكتشاف كوامنه الداخلية، شاب فى الحادية والعشرين من عمره من محافظة كفر الشيخ، يدرس في كلية الهندسة، الرسم بالنسبة له هواية صاحبته منذ الصغر،
لم يكن على دراية باستخدام برامج الكمبيوتر في التصميم، ولكن التحدي وضعه علي طريق الإبداع بهذه البرامج. يقول محمد:» فى أحد الأيام كنت أود تصميم لغلاف على الكمبيوتر مع إضافة الاسم بطريقة فنية معينة، وحينما طلبت من احد المتخصصين هذا التصميم، رفض عمله بحجة الانشغال، قررت وقتها الاعتماد على نفسي في التدريب وتعلم استخدام برنامج الفوتوشوب، وتمكنت في وقت قصير من ابتكار تصميمات مختلفة تحمل هدف وفكرة ما، معظمها يحمل الأمل والتفاؤل والطموح والإصرار، علي سبيل المثال تصميمات، «أحلم دون قُيود وأطلقْ خَيالك وَأصنع حلمك بالنجوم» ، و»يوم اليتيم»، و»كأني وجدت المكان الذي صنعته بمخيلتى»، و»الحلم الغامض»، «قطع من الطباشير ترسم أحلام طفل يتيم»، واقوم حاليا بعمل فيديوهات تهدف إلى تقديم المواهب كنوع من الدعم وتعريف الناس بالمواهب المدفونة وسوف أقوم بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعى ويستكمل: من الجميل انك مع كل تصميم تخوض تحدى جديد وانك بعد الانتهاء منه وبالنظر إلى بدايته ترى انك استطعت أن تحول صوره بسيطة إلى تصميم معبر عن واقع ومن الممكن أن يؤثر فى الناس، وقتها ستعرف انك استطعت عمل شئ من لا شئ
رابط دائم: