لم تكن تتخيل أن شخصية بيرى فى مسلسل «هبة رجل الغراب» ستحقق هذا النجاح وتكون بداية الانطلاق الحقيقية لها فى عالم التمثيل ورغم النجاحات التى حققتها بعد ذلك وأكدت من خلالها موهبتها بخلاف جمالها الأوروبى التى تتمتع به فى أعمال مثل «الأسطورة» و«جبل الحلال» و«نصيبى وقسمتى» و«مأمون وشركاه» إلا أن الجمهور لا يزال يناديها ببيرى التى اشتهرت بها فى «هبة رجل الغراب»..
انها ريم مصطفى صاحبة الوجه الملائكى الرومانسى التى يعرض لها أول أعمالها السينمائية مش «رايحين فى داهية» ويشاركها البطولة مى سليم وبشرى وأحمد صلاح وعمر السعيد وإخراج أحمد صالح ، فماذا تقول عن أولى تجاربها؟ ذلك ما سنتعرف عليه خلال السطور القادمة.
«مش رايحين فى داهية» هو اسم فيلمك جديد ألا ترين أن عنوان الفيلم غريب وما هى دلالته؟
تبتسم وتقول بالتأكيد هو مختلف ولقد تم اختياره من جانبنا جميعا فقد كنّا نفكر فى فيلم يرسم الحالة الخاصة به خاصة ان الفيلم يتناول العلاقة بين الرجل والمرأة وما يحدث بينهما من خلافات واختلافات ولكنهما فى النهاية كيان واحد ودائما ما يكون هناك مصطلح بيننا فى العلاقات اننا رايحين فى داهية ولكننا قررنا «مش رايحين فى داهية» لانه يظل الحب وعدم القدرة على الحياة بدون الطرف الآخر أمرين ضروريين فى حياتنا ومن هنا جاء الاسم.
الفيلم هو أول تجاربك فى السينما فكيف جاء الأمر وما الذى شجعك على تقديمه؟
لقد كلمتنى شركة الانتاج وارسلت لى السيناريو على الميل وبصراحة عجبتنى الفكرة جدا خاصة ان الفيلم بطولة جماعية وليس بطولة فرد بعينه وانا أحب البطولات الجماعيه خاصة انها تقدم قصص ونماذج مختلفة للجمهور واعتبر فيلم مش رايحين فى داهيه مثل أفلام الأبيض واسود كأفلام سعاد حسنى وثلاثى اضواء المسرح فنحن فى الفيلم نقدم 6 أبطال اى ثلاث قصص وهذا النوع من الافلام يجد صدى لدى الجمهور.
وما ملامح الشخصية التى تلعبينها فى «مش رايحين فى داهية»؟
الفيلم ينتمى لأفلام اللايت الكوميدى وليس له علاقة بالافيهات وإنما الكوميديا تخرج من القصص الموجودة بكل حكاية وهو عن الصراع الأزلى القديم بين الرجل والمرأه ولكن عندما توجد لحظة الحب تزول الخلافات.
وأُقدِّم دور شيرى فتاة رومانسية طفلة لداخلها وهى أطيب صديقتيها وهما مى سليم وبشرى فهى تعشق مشاهدة المسلسلات التركية وتحب الاكل.
وهل تشبهك شيرى فى حياتك الشخصية؟
إطلاقا انا فى حياتى شقية جدا مختلفة تماما عما أقدمه من شخصيات قدمتها على شاشة التليفزيون دايما احاول عمل جو باللوكيشن وجميع من يعمل معى يعرف ذلك وأتذكر مرة فى مسلسل «مأمون وشركاه» ولم يكن هناك لى مشاهد فى العمل اتصل بى الفنان الكبير عادل امام وقال لى اللوكيشن وحش من غيرك.
هل حصرك فى تللك النوعية من الأدوار يضايقك ؟
لا يزعجنى ولكننى فى ذات الوقت اتمنى تقديم ادوار مختلفة عما قدمته لأننى بالفعل لست كذلك فهناك طاقة اخرى مختلفه اتمنى ان يراها الجمهور أيضا.
هل دخولك للسينما تاخر بعض الشيء؟
بالتأكيد كنت اتمنى العمل فى السينما ولكننى بعد نجاح هبه رجل الغراب كنت اشعر بالخوف من قبول اى فيلم يعرض على لأننى كنت اتمنى ان تكون البداية مميزة مثلما حقق لى مسلسل «هبة رجل الغراب» فى التليفزيون. فأنا اعلم جيدا ان السينما التى تعيش فى ذاكرة التاريخ عكس الدراما لذلك فلا يوجد فنان اوفنانة لا يحب العمل بالسينما واتمنى ان يكون فيلم «مش رايحين فى داهية» بدايه لمرحلة جديدة لى خلال الفترة المقبلة سينمائيا وان يحالفنا التوفيق به.
ما هى الأدوار التى تتمنى تقديمها فى السينما؟
طوال حياتى اتمنى القيام بثلاثة أشياء ان اقدم دورا مثل الفنانة نبيلة عبيد فى فيلم «شادر السمك» وهو بالمناسبة كان أول كاست فيلم عملته بالاضافة إلى فيلم «بئر الحرمان» لسعاد حسنى وان أكون واحدة ممن قدموا «فيلم الناصر صلاح الدين».
رابط دائم: