رئيس مجلس الادارة

هشام لطفي سلام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

هيئة الجودة تواجه مشكلات التعليم خارج النمطية والبرامج غير التقليدية

على مدى 12 جلسة عمل وعامة وحلقة نقاشية و 5 ورش عمل سبقت افتتاح المؤتمر الدولى الرابع لجودة التعليم «مد الجسور وتعزيز الثقة» الذى نظمته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد واستغرق يومين شارك فيه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وعدد كبير من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات وتناول مناقشة عدد من الموضوعات منها: تحديد الفجوات فى التعليم العالى والفنى وقبل الجامعى والأزهرى وآليات وأدوات معالجة الفجوات وإعداد الخريجين لسوق العمل وكسب الثقة فى المؤهلات المختلفة والأطر الوطنية للمؤهلات والمبادرات الإقليمية والشبكات الإقليمية ودورها فى ضمان الجودة بالإضافة إلى موضوعات أخرى متعددة.

وانتهت الجلسات إلى عدد من التوصيات طالبت بضرورة تطوير نظم القبول بالجامعات من خلال الدخول فى حوار مجتمعى شامل للوصول الى نظام للقبول بالتعليم العالى لا يقتصر على مجموع الثانوية العامة ويحظى بقبول مجتمعى واسع ويتمتع بالعدالة والشفافية مستفيدا من الخبرات الدولية فى هذا الصدد واختيار ما يلائم الواقع المصرى منها وتطوير نظم التقويم والقياس لتلائم التطور فى النظم المقترحة للقبول بالجامعات، والتدريب عليها وإدخال نظم إدارية مبتكرة لنظام التعليم تسمح باشتراك كافة المستفيدين من خدمات التعليم، وتعمل خارج الاطر التقليدية والروتينية والتحول إلى المعايير القومية المبنية على الجدارات مع تطوير اللوائح ونظم التدريب والتقييم لتتوافق مع هذا التغيير والاهتمام بتوسيع المشاركة المصرية على الصعيد الافريقى، والتأكيد على دور التعليم المصرى فى استعادة الدور المصرى داخل القارة الافريقية وأهمية أن تكون الجامعات الجديدة غير نمطية وتعنى بالبرامج غير التقليدية.

كما طالب المؤتمر بالاهتمام بنشر الوعى بقوانين حماية الملكية الفكرية داخل المجتمع التعليمى والإستفادة من الاستثناءات التى تتيحها قوانين الملكية الفكرية لأغراض التعليم والتنمية ووضع وتطبيق سياسة عامة للتعامل مع حقوق الملكية الفكرية لحماية الابتكارات والاختراعات التى تتم داخل الجامعات المصرية والعمل على تطوير نظم التعليم وبيئته وتنمية قدرات القائمين على العملية التعليمية و دور التقويم كمدخل رئيسى لإصلاح التعليم وإجراء التحولات اللازمة لتطوير التعليم قبل الجامعى ومشاركة الطلاب فى تطوير البرامج الدراسية وإنشاء جهة موحدة لتجميع المعلومات والبيانات التى تضم كافة الجهات المعنية بجمع المعلومات والبيانات الخاصة بالتعليم وتحليلها خاصة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ومركز المعلومات بمجلس الوزراء وتوحيد الجهود والعمل داخل إطار واحد لكافة الشركاء والمعنيين بالتعليم الفنى ومشاركة القطاع الصناعى فى توصيف البرامج والمقررات والتقييم وكذلك فى الإدارة والتمويل وبناء الثقة بين كافة الشركاء ومع المجتمع بكافة فئاته باعتبارها الدعامة الأساسية لنجاح الإطار القومى للمؤهلات.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/04/30 23:42
    0-
    0+

    الكليات ومؤسسات التعليم يدورون فى حلقة مفرغة مع الجودة
    هيئة ضمان الجودة تطلب طلبات واستيفاءات وبعد تنفيذها تطلب طلبات جديدة وهكذا بلا نهاية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق