«سرطان الثدى» أكثر الأمراض انتشارا بين السيدات وتزيد خطورته من سن الأربعين وإصابته للمرأة تضرب عصب الأسرة فى مقتل، ويعد هذا المرض ثانى أنواع السرطان انتشارا فى مصر طبقا لإحصائية المعهد القومى للأورام حيث يصاب 14 مليون شخص سنويا على مستوى العالم بذلك المرض، ومن المفترض أن تزيد إلى 21 مليون شخص مع حلول عام 2030.
د. محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى يقول: إن عدد المتماثلين للشفاء من تلك النسبة، هم 4 ملايين شخص فقط، وأن المشكلة فى الدول النامية ليس فى أعداد الإصابة بسرطان الثدى بل بارتفاع نسبة تأخر الحالات المكتشفة بسبب نقص الوعى، وهو المحور الذى تعمل عليه المؤسسة المصرية حيث ركزت مجهودتها فى مكافحة سرطان الثدى فى مصرمنذ عام 2004.
غادة مصطفى مدير الإعلام والعلاقات الخارجية بالمؤسسة المصرية توضح أن مبادرة »دوس فى الخير« تعمل على تغيير مفاهيم المجتمع حول سرطان الثدى وزيادة الوعى به ليس فقط عند السيدات بل والرجال والشباب أيضا حتى نستطيع زرع مفهوم الكشف المبكر والفحص الدورى لأهميته فى الوقاية من سرطان الثدى ورفع نسب الشفاء منه بالإضافة إلى تعليم الرجال والشباب كيفية التعامل مع مريضة السرطان وتقديم الدعم المناسب لها حيث إنها محاربة للمرض وليست مريضة به.
وشددت غادة مصطفى على أن فى يد محاربة سرطان الثدى أن تغير حياتها بعد المرض وليس العكس، ودعتهن إلى المشاركة فى المبادرة بإطلاق العنان لمواهبهن الدفينة سواء فى الشعر أو الرسم أو الكتابة أو أى أحلام لديهن والسعى لتحقيقها ونقل خبراتهن للآخرين. ولأن من أكبر أهداف مبادرة «دوس فى الخير» هى الشباب قامت بعض الفرق الطلابية التى تعاونت مع المؤسسة المصرية لنشر التوعية عن سرطان الثدى بالجامعات مثل فريق «فكرة» التى تعمل على تقديم عدة مشاريع علمية مختلفة للتوعية بسرطان الثدى تستهدف حملات توعية للسيدات الأكثر عرضة للمرض وعن طريق المطبوعات التعليمية الخاصة بالمؤسسة وكذلك فريق ASCC من جامعة مصر الدولية والتى نجحت فى توعية عدد كبير من السيدات وتعليمهن الفحص الذاتى وأهمية الكشف المبكر.
رابط دائم: