رئيس مجلس الادارة

هشام لطفي سلام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

يد الأحمر «تكتب» سطراً جديداً فى «رواية بلا نهاية» مع النجاح وحصد البطولات

> محمد نبيل
سطر جديد كتبه النادى الأهلى فى قصة نجاح قليلاً ما تتكرر فى عالم الرياضة، وجاء تتويج فريق كرة اليد بالنادى بلقب إفريقيا للأندية أبطال الكئوس على حساب فريق الحمامات بطل تونس فى البطولة التى استضافتها مدينة أغادير المغربية، لتكون فصلا جديدا فى رواية لن تنتهى مع النجاحات والتفوق، فالأهلى ليس مجرد فريق كرة قدم يحتكر كل البطولات المحلية وربما القارية ويتواجد بشكل دائم فى البطولات العالمية، وإنما هو مؤسسة رياضية تنتج وتقدم أفخر أنواع الإنجازات فى كل المجالات.

تتويج الأهلى باللقب الثانى فى تاريخه بعد أن حصد أول لقب له فى نسخة 2013، جاء بعد مشوار حافل فى البطولة فاز خلاله على جميع منافسيه، ولكن الفوز الأهم بالنسبة له والذى كان بمثابة الدافع للتتويج، هو الفوز بلقب كأس السوبر الإفريقى على حساب الزمالك والتأهل إلى كأس العالم للأندية.

وللحق فإن البطولة الإفريقية افتقدت هذا الموسم فريق الزمالك الذى فضل عدم المشاركة للتركيز فى بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى التى تقام أكتوبر المقبل، بقرار من أيمن صلاح المدير الفنى للفريق، الذى يتعرض لظلم واضح من إدارة ناديه بسبب عدم معاونته وتقديم الدعم للفريق سواء بصرف المستحقات أو التدعيم بلاعبين جدد يكون لديهم القدرة على استكمال مسيرة أبناء النادى وفرض سيطرتهم على منافسات كرة اليد محلياً وقارياً كما كان حتى وقت قريب، ورغم أن أكثر من نصف لاعبى الزمالك وصل بهم الطريق إلى نهايته وأصبح عطاؤهم محدودا إلا أن إدارة النادى رفضت التجديد وتدعيم الصفوف، فدفع الفريق الثمن بخسارة لقب السوبر على يد الأهلي، والانسحاب من المشاركة فى البطولة الإفريقية.

وبالعودة إلى البطل المتوج فريق الأهلي، فقد كان الفريق سعيد الحظ لعدة أسباب، أهمها التفات إدارة النادى برئاسة محمود طاهر إلى طلبات ومتطلبات الفريق، والتى تم توفيرها من أجل تحقيق الهدف والعودة بكأسى السوبر والبطولة الإفريقية، بالإضافة إلى تنصيب عاصم حماد على رأس الجهاز الفنى ليستعيد معه الفريق هيبته وقوته ومعنوياته التى منحته لقبين قاريين فى أسبوعين فقط ومشاركة فى بطولة العالم للأندية النسخة التى تنطلق سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى خوض لقاء السوبر الإفريقى المقبل مع الفائز بلقب كأس الأندية أبطال الدوري.

ومع وجود خالد العوضى أحد أبناء الجيل الذهبى لليد المصرية، مديراً للفريق كان له مفعول السحر فى تكوين فريق يعيش كأسرة واحدة، ونجح العوضى فى إذابة أى مشكلات بالفريق وتوفير أقصى درجات الراحة للاعبين فحصل منهم على أفضل ما لديهم من أداء وروح فى أرض الملعب، وهو يحمل أحد أسرار نجاح هذا الفريق الذى يستحق أن يكون بطلاً لإفريقيا.

وتعودنا فى المباريات النهائية أن يكون فارق الأهداف ضئيلا، إلا أن الأهلى فاز بنتيجة عريضة على الحمامات 31-22، وفى «عرف» النهائيات هى نتيجة ثقيلة كادت أن تكون أكبر بفضل توفيق لاعبى الأهلى وكتيبة الأبطال.

وتحدث عاصم حماد مدرب الأهلى عن هذا الإنجاز مؤكداً أنه جاء عن جدارة واستحقاق، بعد أن قدم اللاعبون ملحمة فى إنكار الذات والإصرار لتحقيق الهدف والتتويج باللقب، من أجل إسعاد جماهير القلعة الحمراء فى كل مكان، ووعد المدرب بمزيد من الإنجازات فى الفترة المقبلة، والتى سيكون فيها الأهلى على موعد مع حسم لقب الدورى بعد التغريد فى الصدارة منفرداً بالإضافة إلى المشاركة فى مونديال الأندية رغم صعوبة المنافسة مع أبطال أوروبا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق