رئيس مجلس الادارة

هشام لطفي سلام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الأقصر عاصمة الثقافة والفنون والعلوم

تهانى صلاح
مدينة المثقفين والأدباء.. طيبة مدينة آمون.. منارة العالم القديم.. مهد الحضارات والأدب والفنون والثقافة على مر العصور، التى انطلق منها المصريون القدماء لبناء أعظم حضارة فرعونية فى التاريخ.

الأقصر التى تمتد جذورها فى أعماق التاريخ شاهدة على عظمة الإنسان المصرى الذى سما بعلومه وفنونه منذ سبعة آلاف سنة، تعود من جديد لتشع بنورها على العالم العربى مرة أخرى حيث وقع الاختيار بالإجماع عليها لتكون عاصمة للثقافة العربية فى اجتماع جامعة الدول العربية، لعدة أسباب أهمها أنها بمثابة تاريخ ثقافى وحضارى وفنى مميز تتكامل فيه الحضارات.. فهى تحتضن الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية، وتملك من المقومات ما يؤهلها لتكون أكبر مدينة قادرة على استضافة الأحداث العالمية والعربية.

وبين أحضان معبد الكرنك ووسط تاريخ الأجداد بدأت فى مارس الماضى احتفاليات تنصيب الأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017، حيث تسلم محافظ الأقصر ووزير الثقافة «شعلة الثقافة العربية» من مدينة صفاقس التونسية، وأعلن الوزير إطلاق شارة البدء للفاعليات الفنية والتراثية والثقافية المميزة وسط حضور المئات من أبناء المحافظة وضيوف مصر من كل أنحاء العالم العربى، وتستمر هذه الفاعليات طوال عام كامل بين معالم الأقصر التاريخية بمشاركة كل قطاعات وزارة الثقافة، من خلال تنظيم أنشطة تتضمن ندوات وورش عمل ومهرجانات شعرية وحفلات فنية وعروض للفنون الشعبية والفلكلورية.

وخلال شهر إبريل انطلقت الفعاليات الثقافية بصالون الجنوب الدولى، والمؤتمر الثالث للفنون التشكيلية، بالإضافة إلى الملتقى الأول لفنون الجرافيك. وغيرها من الفاعليات التى تختتم باحتفالية للمهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية «حوار الطبول من أجل السلام».. وفى هذه المساحة نلقى الضوء على إحدى الندوات التى تحتفى بإبداعات الصعيد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق