إيماء إلى مقال الأستاذ أحمد عبدالمقصود العدد الماضى فى صفحة سياحة وسفر تحت عنوان «بعد انطلاق قافلة الترويج السياحى من براج إلى وارسو ولقاءات ناجحة مع صناعة السياحة.. تساؤلات حائرة لمنظمى الرحلات عن إهمال أسواق أوروبا الشرقية»، أود أن أوضح الآتي:ـ
أنه استقر المنهج العالمى للتسويق لأى مقصد سياحى على أن تقوم الدولة بوضع الخطط العامة والأسواق المستهدفة وربما يتم اختيار شركات متخصصة لتنفيذ تلك الخطة وفقا لآليات حددها القانون، ثم يتبع ذلك كل الأطراف من فنادق وشركات بالتسويق لمنتجاتهم الخاصة طبقا لآليات المنافسة المعروفة، وهذا أمر ليس به أى نوع من انواع التعارض، ولا يعنى التضارب، بل على العكس يعنى التكامل لأن الجميع فى النهاية ينشد مصلحة مقصد واحد، ألا وهو المقصد السياحى المصري.
وبخصوص ما ذكر بشأن عدم تحقيق حملة التسويق الإلكترونى الـ «أون لاين» نتائج ملموسة، بما فى ذلك تحسين الصورة الذهنية عن مصر، فإن هذا غير صحيح خاصة فى ظل التوجه العالمى نحو التسويق الالكترونى الذى يجذب شريحة كبيرة من السائحين حول العالم.
وبالنسبة لما ذكر عن أن هيئة تنشيط السياحة لم تقم بإطلاق حملات أو أنشطة ترويجية فى السوق البولندية أو التشيكية أود تأكيد أن هناك العديد من الجهود المبذولة لجذب مزيد من الحركة السياحية من السوقين سواء عن طريق الحملة الدعائية المباشرة، أو عن طريق العديد من الأنشطة المصاحبة أو المشتركة مع منظمى الرحلات، وهو الدور المنوط لمكاتب الهيئة المشرفة على السوقين البولندية والتشيكية.
وتم التنسيق بين المكاتب ومنظمى الرحلات بأن تقوم الأولى بعمل حملات مشتركة مع منظمى الرحلات من أجل دفع الحركة السياحية تجاه المقاصد المصرية.
محرر الصفحة:
نود الإشارة إلى أن سفيرى مصر بوارسو وبراج وكذلك منظمى الرحلات قد أكدوا أن هيئة تنشيط السياحة لم تقم بالجهد المطلوب خلال الفترة الماضية للترويج للمقصد السياحى المصرى علما بأن الحركة السياحية القادمة من كلتا الدولتين تشهد ازدهارا بسبب العزوف عن السفر إلى تركيا وعقب الحملات الترويجية التى قادها محافظا جنوب سيناء والبحر الأحمر.
رابط دائم: