اعتادت حركة السياحة فى مصر عقب كل حادث إرهابى أن تسارع دول اوروبا بتحذير مواطنيها من السفر الى مقاصدها السياحية..وأن تقوم صفحات وزارات الخارجية فى الأسواق الرئيسية المصدرة للحركة بإطلاق رسائل التحذير المشددة لشركات الطيران من تسيير رحلاتها الى المطارات المصرية المختلفة.
ولكن يبدو ان حكومات العالم المختلفة اقتنعت أخيرا بانها ليست أفضل حظا من مصر وان الارهاب دخل الى عقر دارها دون استئذان، كما انه من الواضح ايضا ان مصر نجحت بشكل كبير من خلال سياستها الخارجية فى كسب ثقة دول العالم، مما دفعها الى عدم اتخاذ موقف معاد للسياحة المصرية. فى المانيا التى تعتبر سوقا رئيسية لمصر لم يحدث تعديل فى درجة التحذير بل تم الاشارة الى الحوادث الأخيرة ولم يحدث تغيير فى مستوى التحذيرات والاكتفاء بتوخى الحذر بشكل عام.
يقول تامر مرزوق المستشار السياحى السابق بالمانيا فى رصده لردود أفعال الدول المختلفة إن النمسا ايضا لم يحدث بها تعديل فى درجة التحذير بل تمت الاشارة الى الحوادث الاخيرة مع تعديل بذكر جملة «تزايد احتمال تكرار الحوادث الارهابية». ووضع منطقة منتجعات البحر الاحمر وجنوب سيناء فى «درجة 2» كتحذيرات أمنية ايجابية.ونفس الامر ينطبق على سويسرا.
رابط دائم: