أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن الانطلاقة التنموية غير المسبوقة التى تشهدها مصر حالياً تمثل فرصة كبيرة أمام جميع شركاء التنمية فى العالم للإسهام فى تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى والتى تعزز التعاون الاقتصادى لدول المنطقة الأورومتوسطية.
وقال إن إقامة شراكة استثمارية حقيقية بين دول الأورومتوسطى تتطلب إيجاد آليات تمويلية بناءة تسهم فى دعم القطاع الخاص للدخول فى تنفيذ مثل هذه المشروعات بما يدعم عملية التصنيع المحلى ويفتح الأسواق الإقليمية ومن ثم زيادة معدلات التصدير، وإيجاد فرص العمل.
جاء ذلك فى كلمته التى القاها المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة نيابة عنه أمام المؤتمر اليورومتوسطى الرابع للمنح والقروض والوسائل التمويلية الذى نظمه اتحادات اعمال الاورومتوسطى.
وقال إن المبادرة اليورومتوسطية المعنية بالمنح والقروض والوسائل التمويلية والتى يدعمها شركاء التنمية والهيئات المانحة والبنوك الانمائية من جميع انحاء العالم باكثر من 23 مليار دولار فى صورة منح ومعونات فنية.
ومن جانبها دعت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى دول الاورومتوسطى إلى التعاون مع مصر والوقوف صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق التنمية.
وقال كريستيان دانيلسون مدير الادارة العامة لسياسات الجوار وتوسيع الاتحاد الاوروبى اننا نعمل على تشجيع القطاع المالى على دعم وتمويل المشروعات الصغيرة من خلال المبادرة التى يتبناها اتحاد اعمال دول المتوسط لتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة بما يصل الى 1.5 مليار يورو يتم تعبئتها خلال 2017 لتمويل اكثر من 200 الف شركة. وقال اننا نحتاج لتحسين بيئة الاعمال كما نعمل على توافر 44 مليار يورو للمنطقة لدعم المشروعات الصغيرة..
رابط دائم: