رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

« روشتة » ثقافية فى مواجهة الإرهاب

كتب ــ على محروس ــ نهلة عابدين ــ علاء محجوب
مازال الفنانون والمثقفون يشاركون بآرائهم لتقديم حلول في مواجهة التطرف الذي يغتال فرحة المصريين و يحصد كل يوم مزيدا من الأرواح.

يقول خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي إن علينا أن نضع الوطن في أذهاننا وأن يصبح شغلنا الشاغل ففي الوقت الذي يحميه الجنود بالسلاح نحن نحميه بالفكرة، وقد تم بالفعل وضع مبادرة «مصر المواجهة» علي أجندة الأعمال منذ العام الماضي لمواجهة الإرهاب والتيارات الظلامية من خلال أفكار النصوص المسرحية التي قدمت علي مسارح الدولة أما الفنان عزت العلايلي فيري أن الفنون والثقافة هي أول من يواجه التطرف فعليهم أن يقولوا كلمتهم بجدية عن طريق الصورة سواء كان بـ «السينما» أو «التليفزيون». ويتساءل : « يامن قمتم بهذه الفعلة النكراء .. هل أنتم مصريون هل أنتم مسلمون حقيقة .. هل رسالتكم أن تيتموا الأطفال وتزيدوا عدد الثكالي؟ ويذكر قول أحمد شوقي: «الدين يسر والخلافة بيعة .. والأمر شوري والحقوق قضاء».

و هو ما يؤكده الناقد طارق الشناوي مشيرا إلي أن كل أشكال الفنون تؤثر في سلوكيات المجتمع وخاصة النشء، لكن يجب أن ننظر للقضية بشكل أبعد، فالمجتمع يحتاج لإعادة تربية علي روح الوحدة الوطنية والقيم الدينية الصحيحة، فبالرغم من موافقة الرقابة علي فيلم «بحب السيما» مثلا، لكنه أغضب عددا من المسيحيين عند عرضه، فنحن نحتاج إلي تربية اجتماعية، لينضج النشء علي فكرة أنت مصري مش مسلم أومسيحي وإزالة فكرة «الآخر» .

ويري الفنان محمد عبلة أن « المثقفين وضعوا أيديهم علي خدودهم» ، فيجب قبل أن نلومهم، أن نمنحهم فرص الظهور في مختلف وسائل الإعلام لعرض أفكارهم ونعطيهم المساحات التي تساعدهم علي تغيير الأفكار مضيفا: «لقد بُح صوتي الحل الأمني ليس بحل «.

ومن جانبه يري الشاعر زين العابدين فؤاد أنه لا يستطيع إتهام المثقفين الذين احتضنوا الشباب في الثورات بالتقصير ورغم أن عددهم قليل، ولكنهم متواجدون من خلال مبادرات وسط الناس، مشيرا إلي أن المثقفين نبهوا كثيرا لأهمية تنقيح المناهج التعليمية التي تحض علي الكفر والتطرف، وتساءل كيف نحارب التطرّف ونترك في مشهد الحوار الديني رموزا تحرض علي كراهية الآخر؟

لكن حسين صبره رئيس الإدارة المركزية بـ«قصور الثقافة» يري أن الجميع يتحمل وزر ما يحدث، قائلا: « كلنا مقصرون، ونحن كثقافة جماهيرية لابد أن نعمل علي تغيير الفكر ومطلوب أن تتعاون معنا بجدية وزارات التعليم والشباب والأوقاف والجامعات فعلي الرغم من توقيع اتفاقيات معهم إلا أننا نواجه إعاقات عند التنفيذ، فلابد وان يكون العمل الثقافي عمل مؤسسى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق