ــ قُتل جندى من جيش الاحتلال الإسرائيلى وأصيب آخر، أمس، جراء عملية دهس بالقرب من مفرق مستوطنة «عوفرا» شرق مدينة رام الله، وفقا لما نشرته مواقع إخبارية اسرائيلية.
وأشارت هذه المواقع إلى أن إصابة أحد الجنود وصفت بالخطيرة إلا أنه أُعلن فى وقت لاحق عن مقتله، فيما وُصفت إصابة الجندى الآخر بأنها بين متوسطة إلى طفيفة.
وفى ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال فتىً قرب الحرم الإبراهيمي، زعمت أنها عثرت فى حقيبته على سكين ونقلته للتحقيق.
فى الوقت نفسه ، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ٢٥ مواطنا فلسطينيا خلال حملة دهم واعتقال نفذتها، فجر أمس، فى أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وفى قطاع غزة أعلنت وزارة الداخلية التى تديرها حركة «حماس» أنها نفذت أمس أحكام الإعدام شنقا بحق ثلاثة فلسطينيين أدينوا بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.وجاءت الخطوة بعد نحو أسبوعين من مقتل القيادى العسكرى فى حماس مازن فقهاء برصاص مجهولين فى غزة، واتهام الحركة «إسرائيل وعملائها» بالوقوف وراء الحادثة.وقالت الداخلية فى بيان لها إنه تم تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين بالتخابر «بحضور كافة الجهات المختصة، حسب القانون، وبحسب الإجراءات القانونية المنصوص عليها، وبحضور وجهاء ونخب المجتمع الفلسطيني».
وذكرت أن تنفيذ الأحكام «تم بعد استنفادها كافة طرق الطعن وأصبحت نهائية وباتة وواجبة النفاذ».
وحسب الوزارة فإن المدانين الثلاثة اتهموا بالخيانة والتخابر لصالح جهات أجنبية معادية بعد تورطهم فى «تقديم معلومات عن منتمى التنظيمات الفلسطينية، مما ألحق ضرراً بالغاً بالمقاومة وعناصرها وأدى إلى قتل عدد منهم».
وكانت داخلية حماس أعلنت قبل يومين عن إطلاق حملة «توبة» للمتخابرين لصالح إسرائيل فى قطاع غزة ودعتهم إلى تسليم أنفسهم طواعية وأمهلتهم أسبوعا لذلك.
وتم تنفيذ هذه الأحكام من دون مصادقة الرئيس الفلسطينى محمود عباس عليها قبل تنفيذها وفق ما ينص عليه القانون الأساسى الفلسطيني.
رابط دائم: