صدق أو لا تصدق
بنك حكومى يشجع على تجارة العملة؟!

لاستبدال مبلغ 400 درهم إماراتى وحولنى موظف الشباك الى مدير فرع لإبداء الرأى فى الصرف وقابلنى مدير فرع العياط فقدمت له فيزا نجلى إسلام رقم 4205851450021192 وقدمت ايضا تأشيرة الكترونية صادرة عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وفقا للنظام السائد والمعمول به فى سفارة دولة الإمارات وتشمل تذكرة الطائرة وموعد السفر وجميع ما هو مطلوب لتغيير العملة إلا أننى فوجئت وصدمت بالرد المجافى للمنطق برفض فكرة الاستبدال نهائيا رغم وجود كل المستندات معى!!.. وبعد رجاء والحاح طلب تذكرة الطائرة التأشيرة التى كانت داخل الجواز وليس خارجه!!.. وعبثا حاولت افهامه دون جدوى أن الورقة تحوى كل البيانات وشاملة تذكرة الطائرة والتأشيرة وموعد السفر وأنها سياحية. فرفض نهائيا!.. ونسى سيادته أن الزمن تطور ولا يعلم من رئاسته أن هناك ما يعرف بالحجز الالكترونى بتأشيرة سياحية منفصلة!.. فهل يصح لهذه القيادات إدارة فروع بنوكنا الوطنية وتصرفاتها تدفع المواطنين الشرفاء للتعامل كرها مرغمين مع السوق السوداء الموازية!!.. أتمنى ابعاد أمثال هؤلاء عن إدارة فروع البنوك التى تحتاج لعقليات ذات فكر ثاقب وتواكب التطور المصرفى وتنهض به وتتصرف بلا حساسيات وبمرونة فائقة فهل تغيير 400 درهم معجزة؟!