رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بالتخطيط العلمى

يتوقف المحصول الكلى لأى نبات على مدى ملاءمة الظروف الأرضية

والمناخية لمراحل نمو هذا النبات، وبناء عليه فقد تم تصنيف المحاصيل الحقلية والبستانية كمحاصيل صيفية ومحاصيل شتوية ومنها ما يزرع فى أكثر من عروة (البطاطس)، ومنها ما يمكن زراعته على مدى العام تحت الظروف المناخية فى مصر (الطماطم) .. وبخصوص تجربة زراعة القمح المبرد فهى بلا شك جهد مشكور من الباحث، ولكن هناك بعض الملاحظات، فبذور القمح ليست لها فترة سكون أى أنها تتجه للإنبات مباشرة بعد الحصاد إذا توافرت لها شروط الإنبات (الرطوبة المناسبة)، لكن هل الظروف المناخية السائدة عند زراعة هذه العروة مناسبة لمراحل النمو (درجة الحرارة ـ الرطوبة الجوية ـ عدد ساعات الإضاءة) لكى يكون المحصول الناتج اقتصاديا؟

إن سنابل القمح كمحصول شتوى تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة نسبيا اعتباراً من النصف الثانى من مارس وطوال أبريل وأوائل مايو من كل عام، وهى درجة حرارة مناسبة لجفاف السنابل جفافا مناسبا لعملية «الدراس» [بكسر الدال] بواسطة المكائن الخاصة بذلك، فهل درجة الحرارة فى ديسمبر ويناير مناسبة لجفاف السنابل للدرجة التى يمكن معها فصل الحبوب بهذه المكائن؟ وهو ميعاد حصاد العروة المنزوعة ببذور مبردة...

الهدف من أى نشاط زراعى هو الإنتاج الجيد كماً وكيفاً وتحقيق عائد اقتصادى وليس مجرد الإنتاج، والقول الفصل فى شأن هذه التجربة يرجع فى النهاية الى الباحثين المتخصصين .

د. زيدان شهاب الشال

أستاذ بمعهد بحوث البساتين

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق