رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
حيث يتم فتح المقابر وبيع الآثار، ففى المطرية والمنزلة والشرقية وبورسعيد لا يمر وقت إلا ونسمع قصصا عديدة، فلان وجد مقبرة، علان عنده تماثيل ذهب، ويتبع القصص حقائق عن ثراء فاحش.. ومما يذكر أن بحيرة المنزلة كانت توجد مكانها مملكة «تنيس» عاصمة مصر خلال فترة بعض الفراعنة، ثم جرت أعمال تجفيف بحيرة المنزلة، ثم تحويل الأراضى المجففة لمزارع سمكية وأعمال الحفر كثيرا ما ينتج عنها وجود مقابر وكنوز، وفى صان الحجر آثار مهملة ومقابر منهوبة.. فمتى تفيق وزارة الآثار؟، ومتى يحاسب من نهب وسرق ومن باع آثار مصر؟ ولابد من إجراء التحريات والبحث عن هؤلاء لمعرفة أين ذهبت هذه الكنوز؟!. طارق محمود عبدالرازق ـ المطرية ـ دقهلية