أوجه مجموعة من الأسئلة إلى الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للخدمات البيطرية ومنها: ما هى خطتكم فى الفترة المقبلة لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة؟. وما آليات الحد من أضرارها بعد أن عانت كل قرى ومدن الجمهورية من ويلاتها؟ وكيف يمكن الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة التى سبقتنا، وتخلصت من مخاطرها؟
ونستعرض فى هذا الصدد البيانات الآتية بالأرقام:
أولا: كشف تقرير رسمى أن وزارة الصحة تحملت خلال العام الماضى 210ملايين جنيه تكلفة توفير الأمصال واللقاحات للسيطرة على مخاطر السعار بسبب «عقر الكلاب» بينما تحملت وزارة الزراعة مليون جنيه لمكافحة الكلاب الضالة، وهذه التكلفة فى تزايد مستمر.
ثانيا: كشف تقرير رسمى للطب الوقائى البيطرى أن إجمالى عدد حالات «العقر الأدمية» بسبب الكلاب الضالة بلغت خلال السنوات الثلاث الماضية (990) ألف حالة عقر تسببت فى وفاة 166مواطنا.
ثالثا: تقدر أعداد الكلاب الضالة بـ 15مليونا فى أنحاء قرى ومدن مصر وهى تشكل عبئا ثقيلا على صحة البيئة بما تنقله من عشرات الأمراض المشتركة للإنسان والحيوان مثل الديدان الشريطية والسعار والجرب والقراع والتوكسوبلازما وغيرها، الأمر الذى يدعو إلى مكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة باستخدام كل الوسائل لحماية الصحة العامة، وتوفير الأمن للمواطن لكى يعيش فى بيئة صحية خالية من الأمراض.
د. عادل منصور الشرقاوى ـ القاهرة الجديدة
رابط دائم: