رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الرئيس الأسبق لهيئة قصور الثقافة:
كنوز مصر الحقيقية فى الأقاليم.. لكننا نهوى هدم ما فات

محمد ناصف
أرسل الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة تعقيبا على التحقيق الذى نشرته صفحة «أدب» الأسبوع الماضى تحت عنوان «أدباء الأقاليم يشكون تجاهل المؤسسات الثقافية»، جاء فيه:

حين نتحدث عن مبدعى مصر فى الأقاليم، أدباء وكتاب وفنانين، فإننا نتحدث فى الواقع عن كنوز مصر الحقيقية فى مختلف المجالات الأدبية والفنية. علينا فقط أن نستعرض أى مجال من المجالات الأدبية والفنية لنتأكد من ذلك دون مواربة، لكن هؤلاء فى حاجة إلى تنشيط الحالة الثقافية والفنية التى تؤدى إلى حالة أدبية وثقافية حقيقية.

أيقنت تماما حين توليت مسئولية إقليمى شرق الدلتا والقاهرة الكبري، ورئاسة هيئة قصور الثقافة بعد ذلك، أن الأنشطة الثقافية فى الأقاليم لا تكفى أبدا، لذا كنت أحاول أن أفعل شيئا يحرك النشاط الأدبى ليكون أكثر فاعلية، فقمت بتأسيس الجرائد الثقافية الإقليمية فى شرق الدلتا والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، فصدر من جريدتى «أخبار الشرق» و«القاهرة الكبري» ما يقرب من عشرين عددا، وأسست عددا من السلاسل الأدبية التى تهتم بكبار المبدعين، وأصدرنا 14 كتابا فى شرق الدلتا لأسماء لامعة، وقمت بتأسيس سلسلة نقدية بعنوان «رؤى نقدية» لنشر دراسات أدبية حول كتب النشر الإقليمي، وأصدرت السلسلة ما يقرب من عشرة كتب نقدية، كما قمت بتأسيس سلسلة لكتاب الطفل بالدقهلية بعنوان «غزل البنات»، وتم تأسيس سلسلة للترجمة بعنوان «كنوز الترجمة»، كما كان هناك اهتمام أيضا بالمبدعين من الأطفال، فأصدرت لهم سلسلة تسمى «الكاتب والرسام الصغير»، كل ذلك كان إضافة لسلسلة النشر الإقليمى القديمة، وتلك السلاسل لم تمول إلا من فائض الميزانيات وحسن تدبير الاعتماد من ميزانية الإقليم. وأقمنا أيضا عددا من المؤتمرات النوعية الأخرى مثل مؤتمر الأدباء الشبان، ومؤتمر الرواد، ومؤتمر أدب الطفل، ومسابقة شاعر الشرق، ومهرجان مسرح الغرفة فى دمياط والفيوم، كما كنت حريصا على وجود عدد من القامات لكتاب مصر فى الأقاليم فى اللجنة العليا للتفرغ مثل جار النبى الحلو وسعد عبد الرحمن ود. محمد زكريا عناني، وقد حصل على التفرغ عدد كبير من مبدعى مصر فى الأقاليم، فى الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية. الغريب أن كل تلك الأنشطة اختفت، وكأنه كتب علينا ألا نكمل الخطوات التى بدأها الآخر و علينا أن نضع دائما نقطة و نبدأ من أول السطر!.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق