رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة الشرطة والسلطة الفلسطينية تدين عمليات الإعدام الميدانية

القدس المحتلة ــ رام الله ــ وكالات الأنباء:
اقتحم مستوطنون وطلاب يهود أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أن فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة قبل الاقتحام.

فى الوقت ذاته، شهدت البلدة القديمة فى مدينة القدس أمس انتشارا واسعا للقوات الإسرائيلية، وذلك عقب استشهاد فتى قالت إسرائيل إنه حاول طعن عنصر من القوات واثنين من المستوطنين. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن القوات الإسرائيلية سيرت دوريات راجلة فى الكثير من الشوارع، وتُخضع المارة لعمليات تفتيش دقيقة.

وقالت الخارجية الفلسطينية - فى بيان أمس- إن الحكومة الإسرائيلية تسارع كل مرة إلى تبرير عمليات القتل خارج القانون بادّعاء «محاولة الطعن»، والذى أصبح موضع شك كبير بعد أن تبين تكذيب العديد من تلك الادعاءات، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية أقدمت على منح الجندى الإسرائيلى صلاحية إطلاق النار على كل عربى يشتبه به، أو يشعر بأنه يشكل خطرا عليه، حتى لو لم يكن يهدد حياته، وهو ما حوّل كل عربى إلى هدف لإطلاق النار فى أى لحظة وفى أى مكان، وذلك وفقاً لتقدير جنود الاحتلال المنتشرين فى أرجاء الأرض الفلسطينية. وأضافت أن هذا الأمر «يضاعف من عمليات الإعدام الميدانية، خاصة أن هذا الجندى يشعر بأن لديه حصانة رسمية تسمح له بإطلاق النار على أى فلسطيني». وأشارت الوزارة إلى أن الأخطر من ذلك كله، هو أن يترك جنود الاحتلال المواطن الفلسطينى بعد إطلاق النار عليه ينزف حتى الموت، دون تقديم أى عون أو إسعاف له، ودون السماح للمسعفين بالوصول إليه، وهو ما يتكرر فى كل عملية إعدام ميدانية، بحيث يبقى المصاب ينزف حتى يتأكد الاحتلال أنه فارق الحياة، ومهما كانت ملابسات عملية الإعدام من حيث كونها موثقة أو غير موثقة، أو من حيث الإهمال الطبى المقصود للمصاب، فإنها تعتبر جريمة يحاسب عليها القانون الدولي. يأتى ذلك فى وقت، اجتمع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى أمس مع وزير خارجية النرويج بورج برينده فى مكتبه بمقر رئاسة الوزراء. وذكر راديو (صوت إسرائيل) أن الاجتماع تناول العلاقات الثنائية وعملية السلام فى الشرق الأوسط.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق