أموت أنا فى حسنهنا..أموت فى نونكم يا نسوة..ده حياتنا يا عيون سهنة..من غير فنونكم ما تسوى»..كلمات وصف بها الرائع سيد حجاب مكانة المرأة.. التى لا يكرمها إلا كريم ولا يهنها إلا لئيم..ولا ننسى قول الرسول «استوصوا بالنساء خيرا» ..
وبالرغم من كل ذلك فمازال المجتمع، يقسو على القوارير، ينال من حقوقهن..يستبيح استغلالهن صغارا..وانتهاك أجسادهن كبارا.. مازلن يتعرضن للعنف.. ويتسامح نمع من سمح لنفسه بأن يجور على حقهن فى السير والحركة بأمان .. تذبح براءتهن أحيانا..أو يعاقبن بأنوثتهن بالحرمان من الحق فى التعليم أحيانا أوانتهاك الجسد بدون وجه حق «بالختان» ..أو توئد أحلامهن.
فى مجتمعنا الذكورى مازالت قائمة همومهن طويلة رغم القوانين..والحملات و الجمعيات والشعارات التى تهتم بقضاياهن وتطالب بحقوقهن..حتى بعد أن خصصنا عاما من أجلهن.. مازال الانتهاك لحقوقهن مستمرا. رغم أن بهية هى الأمل فى بكره أحلى..بعطائها..وأمومتها..ومشاركتها الاجتماعية والتنموية التى تزداد نسبتها يوما بعد يوم.. فرفقا يا أهل مصر بالقوارير.
رابط دائم: