رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الملتقى الدولى للعلاقات المصرية ـ الصينية يوصى بـ تفعيل طريق الحرير وتنشيط الترجمة

أوصى الملتقى الدولى للعلاقات المصرية ـ الصينية عبر العصور بانعقاد الملتقى كل عام من أجل توطيد العلاقات والمصالح المشتركة بين البلدين، وبتفعيل طريق الحرير كما كان بالماضي، وتنشيط الترجمة.

كان الملتقى قد عقد على مدى يومين بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع المركز الثقافى الصينى بحضور د.هيثم الحاج - القائم بأعمال الأمين العام للمجلس- نائبا عن حلمى النمنم وزير الثقافة وسونغ آى السفير الصينى بالقاهرة.

ود.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، د.زبيدة عطا مقررة لجنة التاريخ، د.خلف الميرى مقرر الملتقي، وعدد من الباحثين والمترجمين الصينيين.

أكد هيثم الحاج أن الملتقى يمثل خريطة ذات أهمية قصوى لأنه يناقش ركناً مهماً فى هذه العلاقات بين البلدين الضاربة فى جذور التاريخ.

وأكد السفير سونغ آى أن مصر والصين من الحضارات العريقة فى التاريخ، وأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة للصين كانت بمنزلة تسجيل لصفحة جديدة من العلاقات بمفاهيم ورؤى أكثر قربا ووضوحا. وتطرق لزيارة الرئيس الصينى لمصر العام الماضى .

وألقت د. زبيدة الضوء على الحضارة الإسلامية وكيف كان للتجار العرب دورا كبيرا فى توطيد العلاقات بين البلدين، ولدور الحضارة الصينية فى تاريخ البشرية.

وأكد د.خلف الميرى أن اهتمام الوزارة بهذا الملتقى يعبر عن إرساء شراكة علمية وثقافية جديدة، وإتاحة الفرصة للباحثين فى كل مجالات التواصل بين الشعبين.

وأكد تشانغ هونغ رئيس الوفد الصينى أن الملتقى فرصة لتبادل الآراء ودراسة التاريخ القديم والحديث للعلاقات الصينية ـ المصرية.

وناقش الباحثون من خلال أربع جلسات ومائدة مستديرة مجموعة من المحاور منها: الدراسات التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية والفنية منذ العصور القديمة وصولاً إلى التاريخ المعاصر سعيًا إلى تفعيل كل ما هو تبادلى ومشترك بين البلدين.

فتحدثت تسولان فانغ عن نجيب محفوظ فى الصين من منظور جمال التلقى فى مراحل تاريخية مختلفة، فى محاولة لتحليل عالمية محفوظ الروائية.

وتحدث د. محمد نعمان عن طريق الحرير الجديد والإبداع فى النموذج الاقتصادى الصيني.

أما تشانغ هونغ فقد أوضح الربط بين تقاليد الشعبين ووجه الترابط بينهماوقدم موجزا عن تلك العلاقات فى مجالات عدة، ودعا جواد تشاوتشيون إلى كتابة الصينية والعربية بالحروف اللاتينية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق