رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

إسراف بلا مبرر

تهل علينا أشهر مباركة إسلامية وقبطية فها هو رمضان شهر الصيام المعظم يقترب ليكون فلكيا 26 مايو، كما يقترب عيد اخوتنا الأقباط وختام الصوم الأربعينى المقدس فى 22 ابريل، فيالها من أيام مباركه نرجو من الله أن يعيدها على مصرنا الحبيبه باليمن والبركات، وأتفق مع الدكتور صلاح الغزالى حرب فيما ذكره فى بريد الأهرام حول المظاهر المبالغ فيها، وضرورة منع استيراد الياميش والمكسرات.



لقد مرت على مصر فى العصر الحديث، ومنذ عهد جمال عبد الناصر اختناقات اقتصادية ربما أكثر مما نمر به هذه الأيام، وتم منع استيراد أصناف كثيره مثل اللبان والمشروبات الغازية واستعاض عنها بمشروبات تصنع محليا، وأطلقت عليها أسماء غريبه مثل «سيكولا» و«الزمباكولا» وفرضت علينا فرضا، وفى عهد حسنى مبارك وحكومة على لطفى تم منع استيراد مكسرات رمضان تماما حتى انه تغير تسمية طاجن أم على وأطلق عليه اسما اخر.

إننا نعانى مشكله حقيقية فى تدبير العملات الأجنبية ربما لاستيراد خامات المصانع ومنتجات مهمة لاستخدامات كثيرة، ولكن يبدو أننا نعانى من انفصام فى الشخصية الاقتصادية فها نحن، وعلى لسان وزير التموين نعلن عن استيراد ياميش رمضان ومكسرات رمضان! وسلع استهلاكيه ترفيهيه التى يمكن منعها تماما ولن يضار المصريون من منعها والاستغناء عنها، كما يجب على الدولة تحديد عدد مرات العمرة والحج لكل فرد لتكون كل 5 سنوات على الأقل توفيرا للعملة، وأعتقد أن هناك قانونا بذلك فلماذا لا يتم تطبيقه؟

لواء كيميائى متقاعد ـ محمد عوض

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    ^^HR
    2017/03/30 07:49
    0-
    0+

    عادة سيئة متجذرة: ربط المناسبات الدينية بالمأكل والمشرب
    العادة بدأت فى مصر منذ العصر الفاطمى،،المدهش أن الحكومة تشارك فى الامر وتكرسه حيث نشهد قبل قدوم شهر رمضان ب3 شهور تصريحات الحكومة ووزارة التموين عن استعدادات رمضان من حيث توفير كميات كبيرة من مختلف الاطعمة والياميش وكأنهم يحشدون لمعركة تهزم معدة المصريين وتصيبها بالتخمة والعجز توفير العصارات اللازمة الهضم،،ألا يكفى ما هو فى المتناول من عينة خضار سوتيه وقليل من اللحم والشوربة والفول المدمس وسلطة بسيطة من اصناف رخيصة وتمرتين او كوب كركديه عرقسوس عصير برتقال رحمة بالمعدة والجيب،، أيضا الاشقاء المسيحيين أشهد بالحجز المسبق للحوم والكبدة لدى الجزارين استعدادا لإنتهاء صيامهم،،وكل سنة والجميع طيبين
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق