مع اقتراب موعد الاستفتاء الشعبى أبريل المقبل على التعديلات الدستورية الجديدة، والتى ستتيح للرئيس التركى رجب طيب أردوغان المزيد من الصلاحيات، كشف أحدث استطلاع للرأى تصويت الغالبية بـ «لا».
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذى أعدته شركة البحوث الجوالة التركية الشهيرة الأسبوع الماضى ونشرتها صحيفة «جمهوريت» أن ٥١،١٪ من الشعب سيرفض التعديلات الجديدة المقررة من البرلمان، فى الوقت الذى أشارت فيه إلى أن هذه النسبة سترتفع إلى ٥٣،٨٪ فى حالة اقبال الناخبين للمشاركة فى الاستفتاء المقرر عقده فى ١٦ من الشهر المقبل.
وأضهرت النتائج أيضا أن نسبة ٧٠٪ من أنصار حزب الحركة القومية اليمينى الداعم لحزب العدالة والتنمية الحاكم سيصوتون بــ «لا»، فى حين سيصوت ٨٢ ٪ من أنصار الحزب الحاكم لصالح التعديلات الدستورية .
فى السياق نفسه، وعلى صعيد استمرار العلاقات المتوترة بين تركيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، التى منعت إقامة أى دعاية سياسية للاستفتاء المقرر على أراضيها، أكد الرئيس التركى أردوغان أنه سيواصل استخدام تعابير مثل النازية» و»الفاشية»، فى وصفه لمسئولين أوروبيين، طالما يعتبرونه «دكتاتورا». وجاء تأكيد أردوغان ردا على تصريحات نظيره الألمانى فرانك شتنمايمر الذى انتقده بشدة فى خطاب تنصيبه رئيسا لألمانيا، ووصفه له بـ»الديكتاتور».
رابط دائم: