فى جنوب سيناء تقع محمية رأس محمد وتعتبر أول محمية طبيعية يتم الاعلان عنها فى مصر عام 1938. هى قطعة فريدة لامثيل لها فى العالم ، فكل مكان بها له سحره الخاص. مدخل المحمية مميز جداً وهو من تكوينات صخرية على شكل كلمة «الله» وهو ما جعل سكان المنطقة يطلقون عليها «بوابة الله».
داخل المحمية توجد مراصد لهجرة الطيور التى تمر بها أثناء رحلتها حول العالم. وبها أيضاَ منطقة مجمع البحرين وهو مدخل خليجى السويس والعقبة ، وبها سبعة أماكن مختلفة للغوص حيث تتمتع بشعاب مرجانية رائعة، وخصوصاً منطقة «بولاندا» والتى سميت بذلك نسبة الى سفينة غارقة بها، تكونت داخلها شعاب مرجانية واستوطنتها أسماك نادرة من فصيلة القروش والباراكودا ، وهناك حديقة ثعبان البحر وتتكون من قناة رملية ضحلة المياه تعيش بها أسماك ثعبان البحر، وقد يصل طول بعضها لنحو 80 سم .
توجد أيضا أنواع من السلاحف المهددة بالانقراض ، إضافة الى حفريات يعود عمرها لأكثر من 75 مليون عام، وبها أيضاً البحيرة المسحورة التى يتغير لون المياه بها أكثر من مرة فى اليوم الواحد . تتميز المحمية أيضاً بقناة المنجاروف، وهو نبات نادر يعيش على مياه البحر ولديه القدرة على تصفيتها من الاملاح وهو نادر الوجود بتلك الكثافة، أما أكثر المناطق سحراً داخل المحمية وأكثرها إقبالا من قبل الزائرين فهى منطقة الشق الزلزالى ، وهى شقوق فى الأرض الصخرية تجرى فى باطنها المياه بألوان زاهية وتعيش داخلها أنواع نادرة من الأسماك الملونة.
رابط دائم: