رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

استراتيجية مصرية للتنمية المستدامة لتعزيز التعاون الدولى فى البحث العلمى والابتكار

تقرير ـ سهير هدايت
جانب من الاحتفال
لرفع الوعى المجتمعى بأهمية العلوم والمبادرة لتنمية الابتكار والمشروعات البحثية نفذت العديد من الاتفاقيات العلمية وفرق بحثية مشتركة بين المراكز العلمية بالجامعات المصرية والألمانية بدأت بمذكرة تفاهم لدعم التعاون العلمى بين المعاهد العلمية والتكنولوجية المصرية والألمانية فى مجال علوم وتكنولوجيا المواد وذلك بين ثلاثة معاهد علمية مصرية وهى مركز بحوث وتطوير الفلزات وهيئة الطاقة الذرية والجامعات الألمانية بالقاهرة وثلاثة معاهد علمية المانية هى جامعات شتوتجارت واخن ومعهد فراونهوفر للتكنولوجيا.

جاء ذلك فى ختام الاحتفالات العلمية بمرور 10 سنوات على العام المصرى الألمانى للعلوم والتكنولوجيا والتى بدأت الأسبوع الماضى بمكتب الهيئة الالمانية للتبادل العلمى بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والسيد توماس راشيل نائب وزير الدولة للتعليم والبحث العلمى الالمانى، ويوليوس جورج لوى سفير ألمانيا الإتحادية بالقاهرة، والدكتور رومان لوكشايتر مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD””، ونخبة من كبار الشخصيات والباحثين المصريين والألمان.

كما تضمن التعاون العلمى بين البلدين فى مجال علوم المواد من خلال مشروعات البحوث المشتركة خصوصا تلك التى تهدف الى خدمة وتطوير الصناعة فى البلدين حيث ان مجال علوم المواد تخدم قطاعات عديدة من الصناعات تشمل الصناعات المعدنية والكيمائية والهندسية كما تم تحديد بعض المجالات ذات الاهتمام المشترك كبداية للتعاون وتشمل عمليات اللحام للمعادن والسبائك المختلفة وعمليات التمثيل الرياضى والمحاكاه لسلوك المواد وعملية التصنيع كما تم تدعيم علاقات التعاون العلمى بين العلماء المصريين والالمان فى مجال علوم البحار والتطبيقات الحديثة فى الابحاث على السفن والذى انتهى بانشاء صندوق مشترك للابحاث العلمية بين مصر وألمانيا وكان هذا بداية للتعاون الطويل والمجالات التى يكون لها مردود اقتصادى مثل علوم البحار والثروة السمكية وحماية الشواطئ

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة 2030 تهدف إلى تعزيز التعاون الدولى وإعطاء دورا حيويا للبحث العلمى والابتكار كأداة رئيسية للتنمية الصناعية والاقتصادية.

وأضاف أن العام المصرى الألمانى للعلوم والتكنولوجيا يعد بمثابة مبادرة لوزارتى التعليم العالى والبحث العلمى بمصر وألمانيا، مشيراً إلى أن هذا العام قد أثمر عن مايزيد عن 150 حدثا علميا لتعميق التعاون العلمى بين البلدين، موضحاً أنه يعد نقطة انطلاق لمبادرات أخرى مماثلة بين مصر وألمانيا للاستفادة من التجربة الألمانية فى التعليم الفنى والتكنولوجى. ومن نتائج هذا العام انطلاق أربعة برامج للتمويل المشترك بين الجانبين والتى استفاد منها اكثر من 1000 باحث على مدى العقد الماضى خاصة إنها تخدم باحثين فى مراحل علمية مختلفة وهيئات تُعنى بالبحث العلمى وأثمرت عن تعاون طويل المدى.شارك فى الاحتفالية الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق والدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور حسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور حازم منصور مساعد الوزير وقائم بأعمال المدير التنفيذى لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق