ويتوقع أن تسيطر قضايا التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الدفاعى فى ضوء عمل حلف شمل الأطلنطى «الناتو»، والذى هدد ترامب مرات بتحول فى الدعم الأمريكى له.
وكان ترامب قد بدأ رئاسته بانتقاد سياسة ميركل باستقبال مئات الآلاف من اللاجئين، مؤكدا أنها كانت سياسة «كارثية»، وإن اعترف بأن المستشارة الألمانية من أهم قادة العالم وأكثرهم تأثيرا.
وعلى صعيد اتهامات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على الحملة الانتخابية للرئيس ترامب، طالب السيناتور الجمهورى جون ماكين ترامب بتقديم أدلة على صحة اتهامات التنصت أو التراجع عن توجيهها.
وأكد ماكين فى تصريحات لشبكة «سي. إن.إن» الإخبارية أن الرئيس ترامب أمامه خياران، إما تقديم أدلة على انتهاك الرئيس السابق أوباما للقانون، أو التراجع عن اتهامه بالتنصت على مكتب ترامب فى نيويورك.
وأعرب ماكين الذى كان من أشد منتقدى ترامب داخل الحزب الجمهورى عن اعتقاده على عدم صحة اتهامات ترامب.