ساهمت ظاهرة تجارة «الخبز الجاف» فى إضافة بعد جديد لأزمة الخبز والكروت الذهبية بالشرقية، فمع ارتفاع أسعار العلف لجأ المواطنون والمربون الى استخدام الخبز علفا للماشية والطيور، وأصبح تجفيف الخبز وبيعه هو البديل للتغلب على ارتفاع أسعار الأعلاف، وبعد أن كان معظم المواطنين يحصلون على احتياجاتهم من الخبز ويوفرون النسبة الأكبر لشراء السلع التموينية باتوا حريصين بشكل كبير على الحصول على كامل حصتهم من الخبز رغم عدم الحاجة إليه لبيع الفائض لمربى الماشية والطيور بعد تجفيفه، وتحول الخبز المدعم الى وسيلة للكسب.
يقول احمد إبراهيم مزارع من مركز أبو كبير أن كل 10 أرغفة تزن حوالى كيلو جراما تباع فى السوق بمبلغ ثلاثة جنيهات، فى حين يتم الحصول على هذا العدد بالسعر المدعم مقابل نصف الجنيه فقط، لذلك يقوم الفلاحون والمزارعون بالحصول على كامل حصتهم، وإعادة بيعها مرة أخرى للتجار ومربى الماشية والطيور مقابل 3 جنيهات، حيث يستفيد التجار بفارق 4جنيهات ونصف الجنيه لأن سعر كيلو العلف يصل الى 7جنيهات ونصف، ويصل سعر كيلو الردة إلى 4جنيهات وربع، ومع الإقبال على تلك التجارة نذهب للمخبز فنجد أن الخبز قد أنتهى مع حصول عدة عائلات على حصتها كاملة.
رابط دائم: