يواجه 33 شابا وفتاة من معاونى محافظ الدقهلية من الحاصلين على الماجستير والدكتوراه مصيرا مجهولا بعد حركة المحافظين الأخيرة والتكهنات الكثيرة بالاستغناء عنهم رغم أنهم حققوا نتائج طيبة فى الميدان والرقابة على السلع ومساعدة الوحدات المحلية وكان حسام الدين إمام محافظ الدقهلية السابق قد اختار المعاونين من بين 600 شاب من العاملين بالوحدات المحلية والإدارات الخدمية للعمل كفريق ميدانى معه استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتمكين الشباب ، لكن هذه التجربة أثارت استياء بعض العاملين بالديوان العام للمحافظة الذين رأوا فى نشاط الشباب تجاوزا لصلاحياتهم الإدارية فضلا عن حصولهم على مزايا مادية وأدبية.
ويقول جهاد مصباح أحد معاونى المحافظ إن الفريق نجح فى كشف الفساد واقتحام الملفات الساخنة وتحريك المياه الراكدة داخل المحافظة ومجالس المدن والوحدات المحلية وكيفية الوصول إلى شكاوى المواطنين والتواصل مع الإدارات لحل تلك المشكلات إلا أن ذلك أدى إلى تكاتف البعض علينا لتشويه صورتنا أمام المحافظ الجديد الدكتور أحمد الشعراوى للنيل منا ومحاولة إصدار قرار بفك الجهاز المعاون ليستعيدوا هم تصدر المشهد من جديد داخل المحافظة.
من جانبه نفى الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية إصداره قرارا بإقالة الفريق المعاون من الشباب، مؤكدا لـ «الأهرام» أنه يجرى تقييم التجربة وتحسين الاستفادة من طاقات الشباب وتوظيف قدراتهم .
وأوضح الشعراوى أنه يجب مراعاة التسلسل الإدارى والوظيفى وعدم الإخلال به لتنسيق علاقات العمل دون تصادم مع أحد ، مشيرا إلى أنه بالفعل كلف بعض الشباب منهم بمهام ميدانية وأنه يبحث الطريقة المثلى للاستفادة من خبراتهم وضخ دماء جديدة فى منظومة الإدارة المحلية . وقال محافظ الدقهلية إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسعى لتمكين الشباب ويشدد على ضرورة الاستعانة بهم والإستفادة منهم ودمجهم فى العمل الحكومى لأن الشباب هم أمل مصر ومستقبلها الجديد المشرق .
رابط دائم: