رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بعد اجتماع سحر نصر بمسئولى أسواق المال اتجاه صعودى لمؤشرات الأسهم والصناديق

> تقرير ــ ابراهيم العزب
تشهد حركة الاسهم فى البورصة -هذا الاسبوع -اتجاهاًعرضياً مائلاً للصعود على خلفية نشاطها يوم -الخميس -الماضى بعد ان اجتمعت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى مع الدكتور شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية

والدكتور محمد عمران رئيس البورصة لحسم الجدل حول ضريبة الدمغة على مبيعات ومشتريات الاسهم فى البورصة وبحث سبل تنشيط التداولات وعودتها لمعدلاتها اليومية التى وصلت الى مليارى جنيه بعد سياسة تحرير سعر الجنيه امام العملات الاجنبية.

يقول الدكتور مصطفى بدره خبير الاستثمار فى البورصة: ان السوق فى حالة ترقب لما سوف يسفر عنه اجتماع وزيرة الاستثمار مع مسئولى سوق المال خاصة وان الحكومة تميل نحو ازالة العقبات امام المستثمرين لكن رغبات مستثمرى اسواق المال تتجه نحو االغاء هذه الضريبة بينما وزارة المالية تتجه نحو تخفيضها الى ١،٢٥٪‏ لكل من البيع والشراء علاوة على جهود الحكومة لإدخال ادوات استثمارية جديدة فى سوق المال لتنشيطه -بعدما تراجعت التداولات من مليارى جنيه يومياً الى ٦٠٠ مليون - خاصة مع قرب نزول الاطروحات الجديدة للأصول الحكومية التى اعلنت الحكومة عن طرحها فى البورصة.

يضيف ان الحديث عن قرب تطبيق ضريبة الدمغة واستعادة الجنيه لجزء من عافيته امام الدولار ساهما فى تحجيم ظاهرة تكالب الاموال الساخنة التى هبطت فجأة على البورصة وأدت الى تراجع قيمة الدولار مما دفع بالشركات الاجنبية وكذا الشركات التى تستحوذ على حسابات بالدولار الى تخفيض نشاطها فى البورصة بشكل واضح فى محاولة لاعادة توازنها قبل ان تفقد ودائعها الدولارية مماخفض حجم. التداولات.

يضيف ايضاً ان سياسة تحرير سعر الصرف التى انتهجتها الحكومة منذ ٣ نوفمبر الماضى أدت الى تآكل أرباح الكثير من الشركات الاستثمارية لذا جاءت الميزانيات المعلنة من قبلها عن حجم أعمالها شبه خاسرة مما صرف انتباه المستثمرين عن التوسع فى مشترياتهم للاسهم فى البورصة.

يرى ان قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات ستكون الاكثر نشاطاً.

يضيف إيهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية ان الاسهم القيادية تمكنت من الحفاظ على قوتها فى الاسبوع الماضى رغم موجة الهبوط بسبب ضريبة الدمغة وتراجع جزئى لقيمة الدولار امام الجنيه لكنه يتوقع ان يصمد الموشر الرئيسى ايجى اكس ٣٠ عند نقطة المقاومة الجديدة مابين ١٢٦٠٠ و١٢٤٠٠ نقطة وانه سيرتد عند ١٢٦٠٠ نقطة بينما مؤشر الاسهم الصغيرة سيكون تركيزه منصباً عند مستوى الدعم ٤٧٠ نقطة ولن يستطيع تعديها.

اما صناديق الاستثمار فلم يكن احوالها أفضل من البورصة لكنها تأثرت بموجة الهبوط التى طالت الاسهم لكن الصناديق تتميز بقدرتها على امتصاص الصدمات الكبيرة لذا جاءت نسبة الهبوط ضئيلة كما يقول عمر رضوان خبير اسواق المال ومدير ادارة الاصول بإحدى شركات الأوراق المالية حيث فقدت الصناديق النقدية منذ يناير الماضى وحتى ٢٣ فبراير ٧٥، ٪‏ بينما صناديق الاسهم فقدت ١،٤٢٪‏ والصناديق الاسلامية ٨٣،٪‏ بينما الصناديق النقدية وادوات الدين شهدت صعوداً على التوالى بنسبة ١،٨٤٪‏ و٢،٠٤٪‏ بسبب زيادة العائد على ادوات الدين ( اذون الخزانة وسندات التنمية ).

يضيف ان الصناديق تاثرت بحالة الضبابية التى اصابت البورصة بسبب ضريبة الدمغة وتراجع قيمة الدولار امام الجنيه لكن الصناديق خاضت موجة صعود بعد تحسن البورصة وعوضت جزء من خسائرها اعتباراً من الاسبوع الماضى ويتوقع ان تشهد اداءً الصناديق تحسناً على خلفية التحسن الذى تشهده البورصة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق