عبر تاريخ مصر الممتد لآلاف السنين.. شهداء وشواهد.. وقفوا كالأوتاد أمام كل معتد توسوس له نفسه أن يسرق شبراً من أرضنا.
فى خليج العقبة وعلى الحدود البحرية لمصر، بمدينة طابا وفوق جزيرة صخرية تتجلى قلعة صلاح الدين بشموخها، شاهدة على عهود مختلفة تتضمنها صفحات التاريخ..حيث كانت فى الماضى قلعة فرعون..وظلت حائط صد ممتدا لقرون عديدة، حتى أعاد بناءها القائد صلاح الدين الأيوبى لصد غارات الصليبيين..ومازالت حتى اليوم لها أهميتها السياحية، كأثر عتيق بما فيها من أبراج مراقبة يرفرف عليها علم مصر واطلال كنيسة ومسجد وميناء يزوره عشاق التاريخ حول العالم.
رابط دائم: