هدمت جرافات تابعة لبلدية إسرائيل أمس مبنى سكنيا فلسطينيا فى بلدة العيسوية وسط القدس بدعوى عدم الترخيص. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المبنى يتكون من طابقين، بواقع أربع شقق سكنية، تأوى ٣٠ فلسطينيا.وأشارت الوكالة إلى أن قوة إسرائيلية كبيرة اقتحمت البلدة، وفرضت طوقا عسكريا محكما حول المبنى، وطلبت من أصحابه إخلاءه,
ومن ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون متطرفون أمس باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وذكرت مصادر أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في ساحاته بحراسة أمنية مشددة.
يأتى ذلك فى وقت، طالبت المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو بالمثول أمام الكنيست خلال النقاش المقرر اجراؤه حول تقرير مراقب الدولة المتعلق بالحرب على قطاع غزة عام ٢٠١٤، التى أطلقت عليها إسرائيل عملية "الجرف الصامد" . وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المعارضة الإسرائيلية قدمت طلبا بتوقيع أربعين نائبا إلى رئيس الكنيست وفقا للانظمة .
وكان مراقب الدولة القاضى المتقاعد يوسف شبيرا قد نشر تقريرا حول عملية الجرف الصامد فى عام ٢٠١٤، قال فيه إن المجلس الوزارى المصغر لم يناقش تهديد الأنفاق قبل العملية على الرغم من تصنيفها عام ٢٠١٣ بأنها تهديد استراتيجى. وأشار التقرير إلى أن المجلس الوزارى لم يضع للجيش الإسرائيلى أهدافا استراتيجية الأمر الذي اضطره الى تحديد هذه الاهداف بنفسه.
رابط دائم: