فنانة شابة تدرس الرسم للكبار

ومن شدة شغفها به قامت بتدريسه للكبار . تقيم بنفسها العديد من الورش الفنية لتعليم فن الرسم . هى كأي فنان مبتدئ لازال يتحسس طريقه بتجربة أساليب وتقنيات فنية متنوعة؛ من اجل اكتشاف المنطقة الفنية والمدرسة الأقرب لشخصيته، والتى يريد أن يتميز بها. فنانة كانت دائما تسعي لأن لا تشبه أحدا وان تخرج من النمط الدارج.

ومع التجربة والاطلاع على أعمال وأساليب عربية وغربية للفن التشكيلى المعاصر اكتشفت أنها عاشقة للألوان القوية والتى تضج بالحياة بداخلها طاقة لونية اقوى منها أحيانا.

شهيرة فنانة مشدودة ومغرمة بالتراث العربى والمصرى على وجه الخصوص فغالبا ما تميل أعمالها لموضوعات مصرية صميمة. ولكنها معالجة بتقنية وأسلوب فنى غاية فى المعاصرة والألوان الأخاذة فتجد فى لوحاتها الفلاحة المصرية فى زيها القديم والحارة المصرية وشارع المعز وخان الخليلى ووجوه الإعلام الفن المصرى كأم كلثوم .

وقد تخرجت فى كلية الفنون الجميلة قسم الديكور جامعة الإسكندرية، ورثت موهبة الفن وحب الرسم من جدتها لوالدتها الفنانة التشكيلية رابعة حسين عفيف والتى كانت أول من اكتشف موهبتها فى سن الرابعة، حيث لاحظت فى رسوماتها الصغيرة ما ينبيء بمولد فنانة عظيمة. اغلب لوحاتها يغلب عليها استخدام ألوان الاكريليك إلى جانب بعض الأعمال الزيتية التى تميل للطابع الكلاسيكي.

شاركت فى عدة معارض فى الإمارات العربية المتحدة حيث تقيم وشاركت عام 2012 فى مهرجان الفنون فى مدينة لابوربول الفرنسية مع مؤسسة «لا باليت دى موند» وحصلت على الجائزة الأولى فى الرسم بالاكريليك.كما شاركت فى مهرجان الفن التشكيلى العربى فى دورته الثانية التى أقيمت فى دبى عام 2015