رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أجمل قصص حب الفراعنة فى احتفالية بالمتحف المصرى

> كتبت ـ دعاء عادل
حظى الحب بمكانة عظيمه لدى المصرى القديم و سجل الفراعنة قصص حبهم على جدران المعابد و المقابر و كأنها رسالة من العالم الآخر لتقديس الحب و إعلاء شأنه. وكان هناك عيد للحب ضمن ٢٨٢ عيدا احتفل بها المصرى القديم ورمز للحب بالفأس فهو يشق القلب مثلما يشق الفأس الأرض.

وفى إحتفالية المتحف المصرى بعيد الحب والتى عرض فيها لأجمل قصص الحب فى العصر الفرعونى، كانت قصة الملك «أمنحتب الثالث» و زوجته الملكة «تى» من أهمها فهى فتاة من عامة الشعب أحبها الملك واختارها لتكون بجواره على العرش و أعطاها لقب «زوجة الملك الكبرى» كما أنشأ لها معبدا خاصا وتمثالا عملاقا يحتل مدخل المتحف الآن، ويظهر تاجها أعلى من تاجه، دليلا على تكريمها وتعظيم شأنها. وكان لحب الملك «رمسيس الثانى» للملكة «نفرتارى» قصة جميلة، فهى كانت المفضلة بين زوجاته، وشيد لها أجمل المقابر الملكية و كتب عليها: « إلى التى من أجلها تشرق الشمس» وبنى لها معبدا بجوار معبده و كتب لها قصيدة غزل و سجلها على جدرانه فى «أبو سنبل» قائلا : «هى الجميلة المتألقة المشرقة كالنجمة المضيئة البراقة فى ليلة عيد، عيناها جميلتان شعرها كالجواهر السوداء التى تضئ بالليل……»، و من أعظم قصص الحب أيضا عشق الملك «إخناتون» و زوجته الجميلة «نفرتيتى» التى ساندته فى رسالة التوحيد، ولم يقتصر الحب قديما على القصور الملكية فقط بل طال عامة الشعب أيضا فكان هناك رجلً يدعى «كاهاى» يعمل مغنيا فى بلاط أحد الملوك دون قصة حبه لزوجته «ميريتيتيس» من خلال النقش الجدارى بمقبرته.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق