الشهيد علاء الدين أحمد حسن مصبح 30 عاما يعمل مرشدا سياحيا ، خرج من منزله متوجها إلى مسجد النصر بكورنيش أسوان لأداء صلاة المغرب في اليوم الأول من شهر مارس عام 2015، وعلى بعد خطوات من باب المسجد الذى يواجه استراحة مدير أمن أسوان انفجرت عبوة ناسفة حولت علاء إلى أشلاء ..
علاء كان يستعد لبناء عش الزوجية تخرج من المعهد العالي للسياحة بكينج مريوط من الإسكندرية وعمل بالإرشاد السياحي لمدة عامين ثم توقف النشاط السياحي بعد ثورة يناير وتوقفت أحلامه. والده أحمد حسن مصبح 82 عاما موظف بتموين أسوان بالمعاش بعث برسالة يقول فيها إن نجله الشهيد كان يعولنى ووالدته المسنة 75 عاما واحتسبته عند الله شهيدا ولكن ما يحزنني تجاهل أجهزة الدولة لحادث استشهاد ابنى بعد حفظ القضية رقم 1496 لسنة 2015 حيث لم يتم التوصل للإرهابي المجرم صاحب العبوة الناسفة التي أزهقت روح ابني بدون ذنب، وما أحزنني أكثر تجاهل أجهزة الدولة والمسئولين فأين حق الشهيد؟.. ومع اقتراب ذكري رحيله الثانية، يستنكر والد الشهيد تجاهل المسئولين قائلا: ألا استحق أنا ووالدته معاش نجلى الشهيد؟ أو رحلة لأداء العمرة أو الحج ، ويختتم الرسالة قائلا : أعيش مع والدة الشهيد في شقة بشارع الحدادين تلتهم أكثر من نصف معاشي الشهري الضعيف ،فهل يمنح محافظ أسوان شقة تؤوى أم الشهيد بعد رحيلي؟
رابط دائم: