الأزهر والفاتيكان يؤكدان الاهتمام بقضايا الشباب

وأوصت الندوة فى بيانها الختامى بأهمية الحوار بين المركز والمجلس ، وتفعيل القيم الإنسانية المشتركة فى مواجهة التعصب والتطرف والعنف، وباحترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية.
كما أكدت ضرورة معالجة أسباب ظواهر التعصب والتطرف والإرهاب والعنف من فقر وأمية وجهل وتوظيف الدين توظيفاً سياسياً، وعدم فهم النصوص الدينية فهماً صحيحا، وأوصت بضرورة الاهتمام بقضايا الشباب وفتح قنوات الحوار معهم لأجل بيان المفاهيم الصحيحة التى جاءت بها الأديان والاهتمام بتربية الشباب وتنمية قدراتهم.
وتناولت أهمية العناية بمناهج التعليم التى ترسخ للقيم الإنسانية المشتركة، والاهتمام بقضايا المرأة والأسرة والشباب واستشعار المسئولية فى العناية بالأطفال.

كما أكدت ضرورة المساعدة فى الدعوة إلى تخفيف حدة العنف والتوتر بين الأديان ، وضرورة القضاء على ظاهرة بث روح الكراهية والعداء للأديان، والإساءة إلى الرموز الدينية لأنها من مبررات الأعمال العدوانية. ودعت الندوة فى بيانها أيضا إلى تعاون جاد لمواجهة الإرهاب والعمل على تجفيف منابعه ومنع الإمدادات بالمال أو السلاح عنه، وكذلك العمل على غلق منافذ التواصل الاجتماعى أمامه وغير ذلك من الوسائل الفعالة لأجل حماية الشباب من أفكاره الهدامة.