أكد عبد المحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه يخوض الانتخابات مستهدفا لم شمل الجماعة الصحفية بعدما تعرضت النقابة لهزة عنيفة بدخولها فى صدام مع المجتمع ككل فى الآونة الأخيرة،
واستعادة الدور الحقيقى للنقابة فى الدفاع عن مهنة الصحافة وحماية الصحفيين وتقديم الخدمات التى تليق بهم وبرسالتهم السامية، والارتقاء بهم ماديا ومعنويا.
وأضاف سلامة ان قضية حبس الزميلين «مسعد جلال وهالة البدري» قد حسمت أمس في المحكمة اثر تدخله مع رجل الاعمال «احمد أبو هشيمة» المدعي عليهما بخصومة نشراخبار عنه حيث تنازل عن البلاغات00
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده عبد المحسن سلامة مع أسرة التحرير بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ظهر أمس، والذى أداره الأستاذ علاء حيدر رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، وحضره عدد كبير من صحفيى الوكالة.
وأشار «سلامة» إلى أن برنامجه الانتخابى الذى يخوض به غمار المنافسة الانتخابية، يقوم على مجموعة من المحاور المتعلقة بمجال الحريات وتطوير التشريعات ذات الصلة بالمهنة وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والمؤسسات الصحفية، بحيث تعود النقابة إلى سابق مجدها وعصرها الذهبى كفاعل رئيسى فى المجتمع.. مؤكدا أنه يخوض الانتخابات لإنقاذ النقابة ومهنة الصحافة والصحفيين فى ظل التحديات الراهنة.
وأعلن «سلامة» أن مشروعه لإنقاذ النقابة يتضمن زيادة قيمة بدل التكنولوجيا، وكذا معاشات الصحفيين بنفس نسبة زيادة البدل، إيمانا منه بأن هذه الزيادة هى حق للصحفيين.
وأضاف أن النقابة كانت دائما وأبدا على مر تاريخها مصدر الدعم والقوة لجميع الصحفيين، والغطاء الذى يستظل به الصحفى ويحميه أثناء أدائه لعمله، غير أنها تحولت فى الآونة الأخيرة إلى عبء على الصحفيين ودخلت فى حالة من حالات العداء والصدام مع المجتمع ككل.. مشددا على أن قوة النقابة تكون فى الدفاع ماديا ومعنويا عن الصحفى وحمايته والدفاع عن المهنة.
وأشار إلى أن النقابة تراخت تماما على مدى عامين ماضيين فى أداء الأدوار التى كان يجب أن تضطلع بها، وأن الواقع يقطع بأن النقابة تمر بحالة من «الشلل التام» فى تقديم الخدمات وحماية الصحفيين والارتقاء بالمهنة.. موضحا أنه فى الوقت الذى يعتز فيه بالنقيب الحالى يحيى قلاش، واصفا إياه بـ «الصديق والزميل العزيز» غير أنه لم يحقق أيا من وعوده الانتخابية التى سبق وقطعها على نفسه وخاض بها الانتخابات فى الدورة السابقة.
ومن جهته أعلن النائب أسامة شرشر عضو مجلس النواب دعمه وتأييده الكامل للأستاذ عبدالمحس سلامة نقيبا للصحفيين فى إطار الحرص على عودة النقابة إلى عصرها الذهبى ومكانتها، كما أشار الاستاذ إبراهيم خليل رئيس تحرير مجلة روزاليوسف إلى دعمه لسلامة من أجل لم شمل الصحفيين لإعادة وحدتهم بعد حالة التشرذم والانقسام.
رابط دائم: