رسالة سلام يطلقها أمير الدنمارك فى افتتاح « أسوان لأفلام المرأة»
النمنم: مصر مكنت المرأة منذ الفراعنة.. والمهرجان يحقق العدالة الثقافية

كان المهرجان قد بدأ فعالياته مساء أمس الأول، بمشاركة عدد كبير من الفنانين، وبحضور حلمي النمنم، وزير الثقافة، ومجدي حجازي محافظ أسوان و د.مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية ود.إيناس عبدالدايم رئيس الأوبرا وأحمد عواض رئيس صندوق التنمية الثقافية ود.خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة وسهير عبدالقادر رئيسة مهرجان القاهرة الأسبق والكاتب حسن أبوالعلا وأميرة عاطف ورامي غيط والليبية خدوجة صبري والمنتج محمد العدل، السيناريست عاطف بشاي والمخرج محمد حمدي والإعلامية إنجي علي..وفي تقليد غير متبع استقبل الحفل ضيوفه بالسجادة الخضراء ، وهو ما فسرته إلهام شاهين، رئيس شرف المهرجان بقولها: « الأخضر رمز للشجر والحياة والجمال بينما اللون الأحمر رمز للدم والعنف الذي نرفضه ونتنمي أن يعيش العالم في سلام»، كما أجابت عن عدة تساؤلات حول « لماذا مهرجان للمرأة؟ و لماذا أسوان؟ » مشيرة إلي أن للمرأة قيمة عظيمة ووجودا فعالا في كل المجالات، أما أسوان فهي مدينة الحضارة والجمال التي أثرت في العالم كله، كما أن انطلاق المهرجان يتزامن مع إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠١٧ عام المرأة..أما وزير الثقافة فقال إن مصر هي البلد الوحيد التي سمحت في فترة ما، أن تمكن المرأة من الحكم، وهو ماحدث وقت الفراعنة، عندما تولت كليوباترا الحكم، ونفخر أن مصر هي أول دولة منحت لقب وزيرة للمرأة، في عهد الزعيم جمال عبد الناصر، عندما تم تعيين الدكتورة حكمت أبوزيد وزيرة للشئون الإجتماعية، وهو ما يحدث حتي الآن، حيث هناك ٤ وزيرات في الحكومة الحالية، فضلا عن تعيين محافظة للبحيرة وهي المهندسة نادية عبده.وقال محمد عبدالخالق رئيس المهرجان بأن المرأة هي «ايزيس»، وأسوان هي أرض ايزيس أما السينما فهي الحقيقة والخيال التي تقدم رسالة تخلد للأجيال القادمة.

تضمن الحفل استعراض « المرأة في التراث الشعبي والنسائي» للمخرج انتصار عبدالفتاح الذي شار ك فيه فنانو ٨ دول منها مصر السودان والصين واليونان واختتم بمشاركة نجوم فن الرقص مع فرق الفنون الشعبية، و منها أسوان وتوشكي والمنوفية للفنون الشعبية.

وتم تكريم الفنانة الرومانية كريستينا فلوتور عن دورها في فيلم «ما وراء التلال».