وضع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، شيخ الأزهر الشريف، خلال استقباله امس داتو كو جعفر كو شعاري، سفير ماليزيا بمصر، حدا لما تداول فى وسائل الاعلام أخيرا عن تحذير ماليزيا بمنع ايفاد طلبة ماليزيين الى مصر .
حيث أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، انّ الأزهر يدعم أبناء المسلمين الدارسين بمختلف كلياته ومعاهده، ويعمل على تزويدهم بعلوم الأزهر التى ترسخ فى نفوسهم وعقولهم سماحة الإسلام واعتداله، معربًا عن استعداد الأزهر لتقديم المزيد مِن الدعم للطلاب الماليزيين، واستكمال برنامج تدريب وتأهيل أئمة ووعاظ ماليزيا، مشيدًا بتعاون السفير الماليزى وتواصله الدائم مع الأزهر ومساهمته فى حل مشكلات الطلاب الماليزيين خلال الفترة التى أمضاها فى مصر كسفير لبلاده، متمنيًا لسعادته دوام التوفيق والنجاح فى عمله القادم.
من جانبه، أكّد السفير الماليزى بالقاهرة أنّ الأزهر الشريف بثقله ومكانته التاريخية لا غنى عنه للمسلمين فى العالم، خاصة الطلاب الماليزيين الذين يدرسون فى رحابه وينهلون من مناهجه التى تعبر عن سماحة الإسلام ووسطيته، معربًا عن شكر بلاده وتقديرها للأزهر على دعمه ورعايته للطلاب الماليزيين، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلاب هم دعاة الأزهر وحملة رايته فى ماليزيا.
وفى سياق آخر، أكد الإمام الأكبر خلال استقباله أمس عمداء ووكلاء ورؤساء أقسام الكليات الشرعية والعربية بالقاهرة، لبحث التطورات داخل كلياتهم، والخطط المعدة للدراسة خلال الفصل الدراسى الثاني.
إنَّ رياح التغيير والتطوير يجب أن تكون فى كل كلية وقسم بالجامعة فى ظل ما يضطلع به الأزهر الشريف من دور تعليمى ودعوى واجتماعي، مضيفًا أنَّ هناك قضايا حديثة تظهر على الساحة كل يوم وتحتاج إلى جهود مكثفة من علماء الأزهر لمناقشتها وتناولها بما يناسب العصر.
رابط دائم: