عقد القوميون المعارضون لزعيم حزب الحركة القومية التركى أمس اجتماعا في العاصمة التركية أنقرة أعلنوا خلاله خطوات الحملة الشعبية التي تهدف إلى رفض حزمة التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي سيجرى في ١٦ أبريل القادم.
وشارك في الاجتماع شخصيات مهمة ونواب معارضين من حزب الحركة القومية، على رأسهم النواب السابقون المبعدون من الحزب مرال أكشنر وسنان أوغان وأوميد أوزداغ وكوراي إيدن.
وتتضمن خريطة الطريق تنظيم كل نائب معارض حملة شعبية في ١٥ محافظة مع تنظيم النواب الأربعة المعارضين حملات شعبية بشكل جماعي في المدن الكبيرة أنقرة واسطنبول وأزمير.
يأتي ذلك فيما أظهر استطلاع للرأى أعدته شركة «أنار» للبحوث الاجتماعية والسياسية أن ٣٥٪ من أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم سيرفضون التصويت لصالح حزمة التعديلات الدستورية بالاستفتاء ، وأن ٥٠٪ من حزب الحركة القومية سيرفضون أيضا التصويت لصالح الاستفتاء.
وفي أنقرة، ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي وقع أمس الأول - الجمعة - في مدينة شانلي أورفا جنوب شرق تركيا إلى قتيلين ، بينهم طفل لا يتعدى الحادية عشرة من عمره وإصابة ١٦ آخرين. وتتواصل أعمال البحث والإنقاذ في مكان الهجوم الذي استهدف موظفين في سلك القضاء وتجرى قوات الأمن عمليات مكثفة من أجل القبض على منفذ الهجوم.
ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم الهجوم الإرهابي الذي تسبب في مقتل أبرياء «بطريقة وحشية».
واعتقلت السلطات التركية ٢٦ شخصا للاشتباه بصلاتهم بالتفجير الإرهابي، متهمة انفصاليي حزب العمال الكردستاني بارتكابه.
رابط دائم: