رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

نهاية أطماع «قابيل»

المنصورة ــ إبراهيم العشماوى
المواريث والحقوق قضية محسومة بالتفصيل في القرآن الكريم بالنسبة والأرقام وبدلا من أن تكون وسيلة لتحقيق الصلة الأسرية والعدالة أصبحت في زماننا لعنة وفتنة لا ينجو منها إلا القليل، الأطماع تزداد والجشع ينمو ويتضخم وكل من تحت يديه أملاك أراض أو عقارات أو محال يستخلصها لنفسه بوضع اليد مستغلا ذريعة الأمر الواقع ويحرم أشقاءه منها دون وازع من ضمير.

إنها قصة «الأخوة الأعداء »وعودة «قابيل» الذي أضمر الحقد لشقيقه «هابيل» فسفك دمه وأزهق روحه في لحظة، الحكاية نفسها تكررت بتفاصيل أخري في قرية «أبو نور الدين» مركز بلقاس، حينما وصلت ذروة صراع الأشقاء علي حدود منزليهما المتجاورين إلي القتل.

«أحمد الشحات» موظف وشقيقه «مراد» فلاح سرت البغضاء بين قلبيهما وأشعلتها النساء بنفخ الكير والتحريض، كل منهما يعتقد أن حدود منزله والمساحة التي يشغلها أصغر وأن له الحق في الاستحواذ علي مسافة أخري بين البيتين. وفي يوم بيت مراد وزوجته «هناء» أمرا آخر لكي تنتهي هذه المسألة إلي الأبد ويحصلان علي ما يريدان، علقة موت لأحمد أو الموت نفسه إذا أمكن، وأخذ الشيطان يبارك الخطة الجهنمية حتي حانت اللحظة المناسبة وهي غياب أسرة أحمد عن المنزل فانقض شقيقه عليه بمعاونة زوجته ضربا بخشبة ثم بحديدة علي جسده ورأسه حتي سقط مضرجا في دمائه وتحطم عظم وجهه ولفظ أنفاسه الأخيرة وتم ابلاغ الشرطة وأعطي اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية تعليماته بسرعة ضبط الجاني وزوجته تحت إشراف اللواء مجدي القمري ، وعلي الفور انتقل الرائد أحمد توفيق إلي مكان البلاغ وتم ضبط المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2017/02/18 09:05
    0-
    0+

    الشهوة الخبيثة !!!!!!!!!!!
    خيانة الامانة تفشت فى هذا الزمان فى العرض والمال وغير ذلك،،،اكثرها خيانة وخسة ودناءة وصول الامر للمحارم وذوى القربى
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/02/18 07:23
    0-
    0+

    لعنة الطمع وعشق المال
    عشق المال والزوجة تغلب على حب الشقيق لشقيقه وما أسوأ الشقيق القاتل
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق