أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، أنه لا حرية لصحفيين أوضاعهم الاقتصادية مُتردِّية، وأنه يقطع على نفسه وعدًا بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، والمعاشات، بما يحفظ للزملاء فى المهنة كرامتهم وحريتهم، حيث إنه «لا تعارض بين الحريات، والخدمات، والمهنة».
وأعلن سلامة قائلا: «لست فى خصومة مع أحد، ويجب ألا ننساق إلى معارك جانبية تضر بالمهنة وأصحاب الرأى، وليس أمامنا إلا العمل سويا كفريق واحد حتى نعيد جزءًا من هيبتنا وكرامتنا ونقابتنا».
وأضاف: «ان المهنة فى خطر، والنقابة تتراجع، وعلينا أن نناقش مشكلاتنا أولا، لنعرف كيف ندير أزمة، ولا نكون جزءًا منها». ونحتاج إلى قانون يلبى احتياجات النقابة والصحفيين، حتى تعود نقابتنا قوية عفيَّة، وأن برنامجى الانتخابى يلبى طموحات الصحفيين، الذين يمثلون عقل مصر.
جاء ذلك خلال لقاء سلامة، الزملاء الصحفيين بمحافظتيْ الغربية وكفر الشيخ، بمدينة طنطا.
وقال «لن يتم حبس أى صحفى فى عهدي، بسبب الرأي، ولا نقبل التعسف ضد أى زميل». وأضاف ان مشروعات وخدمات النقابة العامة لا بد أن تصل للزملاء فى الأقاليم، وعلى جانب آخر أعلن النائب أسامة شرشر عضومجلس النواب ورئيس تحرير النهار تأييده لـ عبدالمحسن سلامة نقيباً للصحفيين مشيراً إلى ضرورة التوافق فى هذه المرحلة لانقاذ النقابة من محنتها الحالية والخروج بها من النفق المظلم. جاء ذلك فى اثناء انعقاد مؤتمر انتخابى حضره الاستاذ ابراهيم خليل رئيس تحرير مجلة روز اليوسف وعدد كبير من الزملاء فى الصحف الخاصة والحزبية والقومية.
رابط دائم: