رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

نيتانياهو: السيطرة على غرب نهر الأردن شرط ضرورى للسلام ..فى توضيح أمريكى لتصريحات ترامب: واشنطن ما زالت ملتزمة بحل الدولتين

رام الله ــ وكالات الأنباء:
اعتبر بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى أن احتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية غرب نهر الأردن شرط ضرورى لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين .وقال - فى حديث لشبكة فوكس الأمريكية الليلة قبل الماضية - إنه يتعين على الفلسطينيين الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودى بغض النظر عن مسألة الحدود، الأمر الذى لا يزال الفلسطينيون يرفضونه، زاعما أن قضية الاستيطان لا تشكل لب النزاع مع الفلسطينيين.

وكان نيتانياهو قد غادر الولايات المتحدة أمس الأول عائدا إلى إسرائيل فى ختام زيارته لواشنطن، وقالت وسائل الإعلام العبرية إن نيتانياهو اتفق مع الإدارة الأمريكية حول إنشاء آلية للتباحث فى مسألة المستوطنات.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لا تزال فى مرحلة دراسة وتقييم الجوانب المختلفة للصراع الإسرائيلى الفلسطينى تمهيدا لتحديد الموقف منها. وأضافت الخارجية - فى بيان أمس الأول - أن محاولات بنيامين نيتانياهو وأركان اليمين الحاكم فى إسرائيل الترويج بأن هناك تطابقا فى المواقف بين تل أبيب وواشنطن هو بعيد كل البعد عن الحقيقة.وأشارت إلى أن ذلك لا يعدو كونه جزءًا لا يتجزأ من حملة التضليل التى يمارسها نيتانياهو بهدف تسويق زيارته إلى العاصمة الأمريكية على أنها انتصار غير مسبوق وبداية لعهد جديد.

ورأت أن الحديث عن اختلاق مسارات جديدة للحل هو مضيعة للوقت ومحاولة إسرائيلية للتهرب من استحقاقات السلام ومحاولة لكسب المزيد من الوقت لمواصلة سرقة الأرض الفلسطينية والإجهاز على حل الدولتين.

وتوقعت الخارجية الفلسطينية أن توضح الادارة الأمريكية لنيتانياهو رفضها للشروط المسبقة والتعجيزية التى تعرقل أى امكانية للتوصل لاتفاق سلام فلسطينى - إسرائيلي.

فى غضون ذلك، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية «إن تصريحات نيتانياهو خلال المؤتمر الصحفى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تعد بمثابة نسف نهائى لحل الدولتين وبرهان على مساعيه لشرعنة قتل إمكانية قيام دولة فلسطين». وأضاف أشتيه ـ فى حديث لبرنامج (حال السياسة) الذى يبث عبر تليفزيون فلسطين ـ « إن نيتانياهو لمح بكلام يريد ممارسته فعلاً على الأرض، أى شرعنة قتل إمكانية قيام دولة فلسطين».

وتابع « إن قول نيتانياهو بأن نهر الأردن هو الحدود الأمنية والجغرافية لإسرائيل يعتبر نسفاً نهائياً وتاماً لحل الدولتين، وقتل إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، إن الجانب الإسرائيلى حاول زرع فكرة انعدام قابلية مبدأ حل الدولتين للتطبيق العملى فى عقل سيد البيت الأبيض، ونحن ندعو أن يكون الرد الفلسطينى والدولى حاسماً وقوياً، ونؤكد أن إسرائيل ستدرك أنه لا خيار لديها سوى حل الدولتين». وأعرب اشتيه عن قناعته بأن الرئيس الأمريكى بدا وكأنه غير مستعد لأى فكرة سياسية جديدة، ما يعنى غياب الموقف الأمريكى فيما يتعلق بالرؤية الشاملة للحل، وأن هذه الإدارة لم تضع سياستها حتى اللحظة، واصفا ما جاء فى المؤتمر الصحفى بالمتناقضات. وأشار إلى وجود متغيرات جديدة فى المنطقة ، فقال : « قد يكون هناك تفاهم روسى أمريكى ، وهنا يجب علينا البحث عن موقع فلسطين فى (يالطا) الجديدة ، وألا نذهب للولايات المتحدة الأمريكية منفردين» ، معرباً عن أمله بأن يشهد مؤتمر القمة العربى المقبل الذى سيعقد فى عمان مجموعة مصالحات عربية - عربية ، وأن يذهب العرب مجتمعين بلغة المصالح وبموقف واحد.

 

فى توضيح أمريكى لتصريحات ترامب: واشنطن ما زالت ملتزمة بحل الدولتين

نيويورك ـ رويترز:

ذكرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى أن واشنطن ما زالت تدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلى الفلسطيني، وذلك بعد يوم من إشارة الرئيس دونالد ترامب إلى أنه منفتح على خيارات أخرى لتحقيق السلام.وقالت هيلى للصحفيين فى الأمم المتحدة «أولا وقبل كل شيء.. حل الدولتين هو ما نؤيده، أى شخص يريد أن يقول إن الولايات المتحدة لا تؤيد حل الدولتين - فسيكون هذا خطأ.»وأضافت «نؤيد بالتأكيد حل الدولتين لكننا نفكر خارج الصندوق أيضا.. وهو أمر مطلوب لجذب هذين الجانبين إلى المائدة، وهو ما نحتاجه كى نجعلهما يتفقان.» جاءت تصريحات هيلى بعد أن قال ترامب الأربعاء الماضى إنه منفتح على أفكار أخرى تتخطى حل الدولتين الذى ظل لفترة طويلة حجر الزاوية لسياسة واشنطن والمجتمع الدولى للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفى مؤتمر صحفى مشترك فى واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو قال ترامب «أنظر إلى حل الدولتين وحل الدولة الواحدة وأميل إلى ما يميل إليه الطرفان.»

ورددت هيلى ما ذكره ترامب فى تصريحاته، مشددة على أن اتفاق السلام لن تفرضه واشنطن ولكن لن يأتى إلا من أطراف الصراع ذاتها.

وقالت «الحل الذى سيأتى بالسلام فى الشرق الأوسط سيأتى من الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية... الولايات المتحدة موجودة فقط لدعم العملية.»

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    يوسف ألدجاني
    2017/02/18 12:07
    0-
    0+

    أن نتينياهو يرى بأن أسرائيل هي ألأقوى .. فلماذا لا يفرض شروطه ؟؟؟
    وألله هو ألقوي .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/02/18 06:17
    0-
    2+

    الاستمرار فى فرض الشروط الاستفزازية يعنى شيئان :
    1) التمادى فى الصلف والغطرسة والغرور،،،2) المماطلة والتسويف الى ما لانهاية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق