وصلت أزمة حزب «المصريين الأحرار» إلى مرحلة الانقسام الفعلى على أرض الواقع خلال الساعات الماضية، وأصبح للحزب قياداتان منفصلتان، واتخذت كل منهما مقرا لها، ولم يعد هناك حل إلا كلمة القضاء الذى لجأ له طرفا الأزمة. واتخذت جبهة الدكتور عصام خليل رئيس الحزب ومعه أغلبية الكتلة البرلمانية من شارع صلاح سالم بمصر الجديدة مقرا رئيسيا جديدا لـ «المصريين الأحرار»، بينما استمر مجلس الأمناء وعلى رأسه المهندس نجيب ساويرس عضو المجلس ومؤسس الحزب فى المقر الأصلى بقصر «محمد محمود» بوسط العاصمة.
وذكر الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، خلال افتتاح المقر الجديد بمصر الجديدة مساء أمس الأول، أن المقر سيكون بداية لانطلاق «المصريين الأحرار»، ونفى أن يكون هناك أية بوادر تصالح مع مجلس الأمناء وساويرس، موضحا أن قرار إلغاء مجلس الأمناء اتخذه المؤتمر العام للحزب وليس عصام خليل.
رابط دائم: