بدأت مشوارها مع الغناء في الرابعة عشرة، حيث تعلمت علي يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت وابتعدت عن الساحة تماماً في شبابها وعمرها 37 عاماً ،
حتي رحلت عن عالمنا عام ١٩٩٥.. هي ليلي مراد التي تحل ذكري ميلادها فى 17 فبراير من عام 1918، ويقول عنها د.زين نصار أستاذ النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون: هي مطربة من الطراز الأول،اكتشف والدها جمال صوتها، وسمعها القصبجي وداود حسني وآمنوا بموهبتها وظهرت في أولي الحفلات الغنائية التي قدمتها للإذاعة المصرية عام 1934. وتعاقدت معها الاذاعة علي الغناء مرة كل أسبوع، ثم انقطعت بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخري عام 1947 حيث غنت أغنية «أنا قلبي دليلي». ويبلغ رصيدها حوالي 1200 أغنية على مدار مشوارها الفنى حتى اعتزالها عام 1963، ولحن لها كبار الملحنين وعندما سمعها الموسيقار محمد عبد الوهاب، تعاقد معها علي بطولة فيلم «يحيا الحب» ولحن لها أغنيات الفيلم، ثم جذبت أنظار فنان الشعب يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني «ليلة ممطرة» ، ثم جاء أول فيلم من أفلامها يحمل اسم بطلته، الأمر الذي لم يحدث قبلها ولم يتكرر بعدها، وهو (ليلي بنت الريف) وفي هذا الفيلم تعرفت علي أنور وجدي الذي يقوم وقتها بأدوار ثانية وبعده (ليلي بنت المدارس) لكن جاء إعادة إكتشافها في فيلمه الثالث معها (ليلي) والذي يعد أعظم فيلم قامت به في تاريخها الفني ، وأول فيلم مصري يضرب الرقم القياسي في طول مدة العرض عندما استمر ستة عشر أسبوعياً كاملة» توجت ليلي مراد ملكة في الفن وأصبحت مثلا للفتيات المصريات في ملابسهن، كما يقول ابراهيم عناني عضو اتحاد المؤرخين العرب.
رابط دائم: