قضية جديدة تضاف لملف جرائم الشرطة الفرنسية

فقد أقام أحد الشباب الفرنسيين من أبناء المهاجرين الأفارقة واسمه الأول «محمد» - ٢١ عاما - دعوى قضائية ضد الشرطة يشكو فيها التعامل المفرط فى العنف تجاهه يقول فيها إنه تعرض فى ٢٦ يناير الماضى لنفس العنف المفرط من رجال الأمن الذى تعرض له الشاب تيو تراورى الذى فجر موجة احتجاجات وأعمال عنف فى الضواحى الباريسية. والمثير أن الشاب «محمد» يعد من أصدقاء الشاب تيو الذى اعتدت عليه الشرطة بالضرب والاغتصاب يوم ٢ فبراير الحالي، وهو حاليا فى المستشفى.

وأشار محمد إلى أنه تعرض للضرب المبرح والإهانة من نفس الشرطى الذى قام بضرب واغتصاب تيو بالهراوة، وهو الأمر الذى جعله يخرج عن صمته ويقيم الدعوى القضائية، كما قرر أن يكون شاهد إثبات على جرائم وانتهاك الشرطة تجاه أبناء الضواحى المهمشين.