رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بوكوفا فى افتتاح متحف الحضارة «الفن الإسلامى» يؤكد دور الإسلام فى إثراء التاريخ الإنسانى

> كتبت ـــ رنا جوهر :
فى حضور إيرينا بوكوفا مديرة عامة منظمة اليونسكو افتتح امس الدكتور خالد العنانى وزير الآثار قاعة العرض المؤقت بالمتحف القومى للحضارة المصرية فى الفسطاط، وذلك فى إطار الافتتاح الجزئى للمتحف.

حضر الافتتاح عدد من الوزراء و السفراء ومديرى المعاهد الأجنبية للآثار بمصر ومجموعة من الشخصيات العامة وقيادات من وزارة الآثار.


وقال العنانى إن المتحف سيفتح أبوابه لاستقبال زائريه بالمجان بدءا من اليوم وحتى نهاية الشهر الجاري، مشيرا الى ان القاعة تكلفت 40 مليون جنيه، وانها ستستضيف معرض «الحرف والصناعات المصرية عبر العصور»، الذى يضم نحو 420 قطعة أثرية و تراثية تحكى تطور الحرف المصرية على مر العصور التاريخية وحتى الآن، ويسلط الضوء على أربع حرف مهمة فى تاريخ مصر هى الفخار، والنسيج، والنجارة والمصاغ.

وقد أبدت بوكوفا سعادتها بحضور افتتاح جزء من متحف الحضارة، الذى عملت فيه اليونسكو مع مصر لاكثر من عشر سنوات، حتى يتعرف العالم على حضارة مصر الاستثنائية. كانت بوكوفا هي والوفد المرافق لها قد زارت مساء امس الاول متحف الفن الاسلامى بالقاهرة، وكان فى استقبالها وزير الاثار والدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف. ودعت العالم لزيارته للتعرف على الاسلام، و قالت ان المتحف يبعث برسالة قوية عن دور الاسلام فى اثراء الثقافة، والعلوم فى التاريخ الإنساني، مؤكدة ان متحف الفن الاسلامى مكان للفن والثقافة والتاريخ والتراث والهوية. وأشادت بوكوفا بجهود المتخصصين والمرممين المصريين الذين كرسوا جهدا كبيرا فى اعادة تأهيل المتحف و مقتنياته.

من ناحيته، أكد العنانى أهمية هذه الزيارة، حيث تعد دعوة للعالم أجمع لزيارة مصر، موضحا ان بوكوفا بدأت زيارتها بلقاء مع وزراء الخارجية والثقافة والآثار لمناقشة أهم المشاريع بين مصر واليونسكو.

وقد قامت بوكوفا بإهداء المتحف موسوعة من 7 مجلدات نشرتها اليونسكو نهاية العام الماضي، وقالت انها نتاج عمل استمر ما يقرب من 40 عاما وأسهم فيه اكثر من 100 مؤرخ من مختلف أنحاء العالم، ليوضح الجوانب المختلفة للحضارة الاسلامية، وإسهاماتها فى الثقافة، والعلوم والتكنولوجيا، و يحكى نشأة الاسلام وانتشاره، مضيفة ان هذا العمل إسهام من منظمة اليونسكو ليس فقط لتعريف العالم بالإسلام بل هو دعوة لاحترام هذا الدين، ورد من اليونسكو على المتطرفين الذين يسيئون للإسلام.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق