رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مقتل وإصابة ١٢ شخصا فى تفجير سيارة ببغداد.. و٣٤ فى قصف داعشى لشرق الموصل

> بغداد- وكالات الأنباء:
قتل وأصيب١٢ شخصا فى انفجار سيارة مفخخة جنوب غربى العاصمة بغداد.

وقال شهود عيان إن انفجارا قرب أحد محال تصليح اطارات السيارات فى الحى الصناعى بمنطقة البياع جنوب غربى بغداد مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن قتيل واحد.
فى هذه الاثناء ،صرح مصدر عسكرى فى قيادة العمليات المشتركة بأن عشرة مدنيين قتلوا وأصيب ٢٤ آخرون جراء قصف صاروخى استهدف سوقا شعبية فى منطقة الزهراء التى تقع تحت سيطرة القوات العراقية فى المحور الشرقى بالموصل شمال بغداد.
وقال العميد عبدالكريم الجبورى إن «عشرة مدنيين قتلوا وأصيب ٢٤ آخرون، بينهم نساء وأطفال، بقصف صاروخى نفذه داعش استهدف سوق الزهراء الشعبية التى تعد بورصة للمواد الغذائية والاحتياجات المنزلية والملابس».
واضاف الجبورى أن «التنظيم يحاول استهداف الأهالى بهدف الانتقام منهم بعد أن اعتبر سكان الساحل الأيسر مرتدين ولا يجوز بقاؤهم على قيد الحياة وأصدر فتوى جديدة بقتلهم لتعاونهم مع القطعات المحرِّرة فى الساحل الأيسر من الموصل».

وذكر أن القوات العراقية قامت بتطويق السوق بالكامل، ونقلت الجثث والمصابين إلى المراكز الصحية.

كما أعلن مصدر عراقى فى قيادة العمليات المشتركة فى الموصل اعتقال ٥٤ من عناصر داعش بينهم قياديون فى التنظيم خلال مداهمات بمنطقة الزهور شرقى الموصل.

وقال العميد محمد الجبورى إن القوات العراقية طوقت منطقة الزهور على خلفية معلومات وصلت مكاتب استخبارات الجيش المتواجدة بالمنطقة بوجود عناصر من داعش ومتورطين معهم وتمكنت من اعتقال ٥٤ منهم بحوزتهم أسلحة خفيفة وكاتمة للصوت.

وأضاف الجبورى أن القوات العراقية اقتادت المتورطين إلى مقر الجيش العراقى للتحقيق معه ، فيما شنت القوات حملة مداهمة أخرى بمنطقة المصارف والسكر للبحث عن خلايا التنظيم التى لاتزال موجودة بالمحور الشرقى بالموصل.

وأحبطت قوات الأمن العراقية أمس هجوما إرهابيا لتنظيم (داعش) شمالى بغداد.وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة العراقية أن مديرية الاستخبارات العسكرية ألقت القبض على ٣ إرهابيين كانوا يخططون لاستهداف المواطنين والقوات الأمنية فى منطقة الطارمية شمالى بغداد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق