اكتسحت النجمة البريطانية أديل حفل جوائز جرامى الموسيقية، حيث فازت بأكبر ثلاث جوائز، وهى أفضل ألبوم وأفضل أغنية مسجلة وأغنية العام، بينما حققت انتصارا تاريخيا مفاجئا على المغنية الأمريكية بيونسيه فى ليلة محملة بالتصريحات السياسية والتأبين المفعم بالشجن.
وفازت أديل بجوائز جرامى الخمس التى رشحت لها بما فى ذلك عن ألبومها «٢٥» وأغنيتها الناجحة «هالو»، وأصبحت بذلك أول فنان يفوز بالجوائز الثلاث الكبرى مرتين فى تاريخ جرامى بعد أن فازت بها فى ٢٠١٢ عن ألبومها «٢١».
وكانت بيونسيه قد قادت ترشيحات جرامى بتسع جوائز عن ألبومها الناجح «ليمونيد» ، لكنها فازت بجائزتين فقط، مما أحبط آمالها فى الفوز بجائزة جرامى أفضل ألبوم فى العام للمرة الأولى فى تاريخها.
وفى أول ظهور لبيونسيه منذ إعلانها المفاجئ قبل ١٢ يوما أنها فى انتظار ميلاد توأم، وظهرت بيونسيه مرة أخرى فى فيديو أثناء الحفل وهى جالسة على مقعد ومحاطة بالنباتات وكانت ترتدى ثوب سباحة ذهبى اللون.. وعلى غرار حفلات توزيع الجوائز الأخرى فى هوليوود مؤخرا لم يدخر الفنانون جهدا للحديث عن السياسة.
رابط دائم: