رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
ومازلنا نحن احفاده نردد الشكوى حتى افقدتنا المعاناة فصاحة التعبير مع ان مطالبنا بسيطة وتتلخص فى دورة زراعية، والالتزام بالمناوبات المائية للترع، وتطهير المجارى المائية الرئيسية، وخفض منسوب الماء فى المصارف، وتوفير مستلزمات الانتاج بأسعار مناسبة من اسمدة وتقاوى منتقاة ومبيدات موصى بها للحشائش والحشرات، وبنك زراعى لا تجاري، واصلاح وتطوير الجمعيات الزراعية، وإعلان أسعار المحاصيل الزراعية قبل موسم زراعتها، وقانون يجرم الأهمال فى صيانة الاراضى الزراعية، وقانون آخر ينص على اعدام من يعدم الأرض الزراعية، حيث ان الاراضى الزراعية شريط ضيق جدا على جانبى مجرى نهر النيل، ونصيب الفرد منها قيراطان بالكاد «350مترا مربعا» فمن يحولها إلى غير زراعية يصر على اعدام الشعب المصرى مع سبق الاصرار والترصد ومن يدعو للتصالح معه جاهل بأحوال البلد ويلزم توعيته وتحذيره. ام الفئة الثانية فهم اصحاب المعاشات الذين يعانون الوهن والعوز فقد ارتفعت نسبة التضخم لأكثر من 25% وتم تعويم الجنيه المصرى قبل تعليمه العوم، وزادت الأسعار بدرجة جنونية وتقررت العلاوة السنوية بحد اقصي، والدولة مديونة لأصحاب المعاشات وغير معروف مصير ملياراتهم ولامحاسب، وهكذا، انخفضت قيمة المعاشات إلى 40% عن العام السابق فى حين طلب اعضاء مجلس النواب والوزراء بزيادة دخولهم، كل أصحاب المعاشات ذوو امراض، واحتياجاتهم إلى الدواء تزداد كلما زاد العمر، وقد جربنا التجريد الصحى المسمى بالتأمين الصحى والنتيجة مؤدية للهلاك، ويدعو البعض اصحاب المعاشات للاضراب!! ولا أدرى نضرب عن ماذا فليس لدينا ما نضرب عنه حتى نجد من يشعر بنا، وليست لدينا القدرة الجسدية، نحن خيل الحكومة اعطينا سابقا والآن نستحق رصاصة الرحمة، ولم يبق فى العمر مثل ما مضي، والله لن نستجديكم ولقد أبلغناكم لعلنا نجد آذانا صاغية وبصيرة قوية وقلوبا رحيمة. د.م مصطفى عبدالمنعم محمد المنصورة