رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بعد توقف شهر ونصف الشهر الدور الثانى للدورى يعلن عودة الروح للمسابقة..الأهلى فى الصدارة.. والمقاصة وصيفا..ً والزمالك يلاحقهما من بعيد

محمد نبيل
على مدى شهر ونصف الشهر تقريباً كان الجميع خلف المنتخب الوطنى الأول خلال مشوار بطولة الأمم الإفريقية، وتخلت جماهير الكرة المصرية عن قمصان فرقها لتصطف خلف الفراعنة وحدهم

وبعد انتهاء البطولة نبدأ العودة التدريجية للمسابقات المحلية ويعود معها كل مشجع خلف فريقه، ليؤازره ويتمنى له الفوز، وبدأنا اليوم بمسابقة كأس السوبر التى تجمع الأهلى مع الزمالك وتقام فى أبو ظبى العاصمة الإماراتية، لتدور بعدها من جديد عجلة الدورى الممتاز وبدء مباريات الدور الثانى بمباريات الجولة الـ 18 للمسابقة التى تنطلق، الأثنين المقبل وتستمر على مدى ثلاثة أيام، حيث ستكون البداية بمواجهات تجمع طنطا مع مصر للمقاصة ووادى دجلة مع بتروجت والداخلية مع أسوان والمقاولون العرب مع الاتحاد السكندري، ثم يلتقى الثلاثاء سموحة مع الشرقية والمصرى مع طلائع الجيش وانبى مع النصر للتعدين، وأخيراً يلعب الثلاثاء الإسماعيلى مع الأهلى والزمالك مع الإنتاج الحربي، وتم تأخير مباراتى القطبين ليحصلا على الراحة الكافية بعد مواجهة اليوم فى السوبر.

ومع طول الفترة التى توقف فيها الدوري، فبطبيعة الحال فأن البعض قد تناسى آخر موقف للمسابقة وترتيب الفرق، خاصة أن آخر ظهور لمباريات الدورى كان فى أخر شهر ديسمبر الماضي، الذى شهد فوز الأهلى على الزمالك بهدفى مؤمن وأجاى وعزز به المارد الأحمر صدارته لقمة جدول الترتيب برصيد 45 نقطة، ويأتى من خلفه مصر للمقاصة برصيد 40 نقطة وتتبقى له مباراة مؤجلة مع الزمالك الذى يحتل المركز الثالث فى جدول الترتيب برصيد 34 نقطة ولكن تتبقى له مباراة إضافية بخلال المقاصة أمام طلائع الجيش، والفوز بهم يضمن للفريق الوصافة مع المقاصة، ويتساوى المصرى بنفس الرصيد مع الزمالك ولكن بدون مؤجلات، وهذا هو موقف المربع الذهبى للبطولة.

وللحق فأن البطولة كانت قوية ومثيرة فى أخر أسابيعها وشهدت العديد من المباريات التى شكلت قمة البطولة، لا سيما بعدما تخطى الأهلى أصعب خمس مواجهات وفاز على سموحة والمقاصة والمصرى والزمالك وتعادل فقط مع انبي، ليحافظ على الصدارة، كما واصل المقاصة نتائجه القوية وحافظ على الوصافة خلف الأهلى ليظل الزمالك يطارد الثنائى من بعيد بسبب مؤجلاته.

وقد يكون التوقف الماضى نقمة على بعض الفرق لا سيما الأهلى والزمالك واللذين سيعانى كل منهما بحالة التعب والإرهاق التى نالت من لاعبيهم الدوليين بسبب توالى وقوة مباريات البطولة القارية، وما تكبدوه من خسائر بسبب الإصابات فالأهلى خسر مروان محسن بسبب قطع الرباط الصليبى وفى الزمالك مازال موقف أحمد الشناوى غامضا هو الآخر ولكنه سيكون جاهزا للمشاركة فى أى وقت على عكس مروان الذى انتهى موسمه الأول مع الأهلى سريعاً.

كما أن توقف المسابقة لفرق القمة وقت كانت عجلة الانتصارات مستمرة، يعتبر أمرا مزعجا وفيها تعانى الأجهزة الفنية من تأهيل اللاعبين وإعادتهم مرة أخرى إلى أجواء المنافسة والبطولة، وعلى العكس فإن فرق الوسط والقاع التى كانت تعانى من سوء النتائج وتذبذب المستوي، قد حصلت على فرصة عظيمة من أجل اصلاح الأخطاء وترميم الصفوف والبدء بصفحة جديدة من خلال مباريات الدور الثانى التى قد تعيد تشكيل خريطة جدول المسابقة من جديد، لا سيما فرق الشرقية والنصر للتعدين والذى أصبحا قريبين جداً من الهبوط للدرجة الثانية، بالإضافة إلى أسوان والداخلية وطنطا، إلا إذا عدل كل فريق من سياسته ونجح فى استغلال الفترة الماضية لتصحيح مساره بشكل يسمح له بالبقاء فى الممتاز.

ورغم فترة الانقطاع الطويلة نتمنى أن تبدأ مباريات الدور الثانى على ما انتهى إليه الدور الأول من إثارة ومتعة ومباريات قوية، حتى يعود الدورى المصرى على رأس أقوى الدوريات فى الشرق الأوسط.


 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق