رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
قال د.عبد الناصر حسن إن الكتاب يعد دراسة للواقع النقدي، وكشفا لنصوص وتأويلات لتراث عربي. ويرى أن المثقف يعمل على تجاوز الضعف فى الوقت التى تحاول السلطة تقييد رأيه، والكتاب استطاع رصد حال المثقف مع السلطة، وتطوراته المختلفة، وكشف الفرق بين المثقف الحقيقى وغير الحقيقى الذى يلهث وراء السلطة، فالمثقف الحقيقى لديه رؤية للمجتمع ويدرك أهمية دوره من خلال قدرته على قراءة هموم المجتمع وبثّها بأدواته المختلفة. وأكدت د. هالة فؤاد فى كلمتها أن اهتمامها بتقديم هذا الكتاب يرجع إلى ربط الأمور السياسية بأحوال المثقفين فى العصر الحالي، وفى الظروف التى تمر بها الدول العربية حاليا، وقالت إن هناك علاقة عكسية بين المثقف والسلطة، وإن سقوط الأنظمة السياسية يتبعه نهضة ثقافية، كما أن المثقف السلطوى لا توجد له أية نصوص أدبية، وأن المثقفين المهمشين دائما ما يكونون كبار المبدعين لدرجة أن أبا حيان التوحيدى قام بحرق كتبه نوعا من التمرد، لأن الحرية لا تمنح بينما تؤخذ بالإرادة.