رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الكاميرون تنفض غبار«العقدة» عن لاعبيها قبل المواجهة

ممدوح فهمى
مباراة الكاميرون وغانا
بمجرد اطلاق صافرة نهاية مباراة الكاميرون وغانا , وصعود الاسود الى النهائى ، بدأ الحديث عن المواجهة الخامسة بينها وبين منتخب مصر فى المحطة الاخيرة لنهائيات الامم الافريقية لكرة القدم ,لاسيما انها ليست المرة الاولى التى يلتقى فيها المنتخبان فى هذه المرحلة , وان كانت الكفة تميل دائما لابناء المحروسة بناء على النتائج السابقة.

وفى تقرير لها عن النهائى رقم 31 للمونديال الاسمر،افردت صحيفة «لوموند الفرنسية» مساحة واسعة للحديث عنها وقالت انه اذا كان المنتخب المنتخب الكاميرونى طار للمباراة النهائية فإن الترشيحات تميل لصالح المصريين .. وطرحت تساؤلا هل كان احدا يراهن على قدرة الاسود على الصعود الى المباراة النهائية ؟ .. وكان الرد بالتأكيد لا .. بدليل ان الكاميرونيين أنفسهم بداية من الاسطورة روجيه ميلا استبعدوا ذلك لاسيما بعد ان اصطدموا مع غانا فى دور الاربعة ليكون الفوز بهدفين للاشيء مفاجأة فى للجميع. واضافت الصحيفة الفرنسية أن بداية المنتخب الكاميرونى فى النهائيات لم تكن مبشرة على الاطلاق خاصة بعد التعادل مع بوركينافاسو ايجابيا 1/1 , مما دفع ميلا نفسه الى توجيه تحذير للمدير الفنى البلجيكى هوجو بروس بقوله:» لو استمر بروز بهذا الاسلوب فإن الاسود لن تحقق شيئا وعليه ان يبذل مجهودا كبيرا حتى يستعيد الفريق بريقه وتألقه, بالاضافة الى تصنيفه المتقدم .. وانه لو يحدث ذلك فإن قرار الرحيل فى انتظاره».

واستطرت «لوموند» فى حديثها عن المنتخب الكاميرونى بقولها انه حقق انتصارا ضعيفا وباهتا على غينيا بيساو بهدفين مقابل هدف , ثم تعادل مع اصحاب الارض الجابون سلبيا , ثم اطاح بنظيره السنغالى فى دور الثمانية بركلات الترجيح بعد التعادل سلبيا فى الوقتين الاصلى والاضافى وبعد اداء ممل , لترتفع اسهم ترشيحهم للمنافسة على اللقب , حيث جاءت مباراتهم امام غانا فى المربع الذهبى لتؤكد هذا الكلام , بعد الفوز بهدفين للاشيء ليحجز الفريق مقعده فى النهائى للمرة السابعة فى تاريخه , فقد فاز فى اربع مرات منها اعوام 84و88 و2000 و2002 , بينما خسر المرات الثلاث الاخرى وكانت أحداثها فى 2008 امام المصريين.

وقالت الصحيفة الفرنسية ان الفرصة متاحة امام بنيامين موكاندو ورفاقه لاستغلال هذه الفرصة للثأر من المنتخب المصرى صاحب الرقم القياسى فى الفوز باللقب سبع مرات , وان يتخلص من هذه العقدة التى تلازمه امامه, وهو ما عبر عنه المدير الفنى البلجيكى بقوله أن تواجد الاسود فى النهائى حلم ولكن الحديث عن الفوزباللقب سابق لاوانه.

وأكد بروس فى تصريحات صحفية أنه يثق فى الفوز على مصر واستعادة اللقب للأسود بعد غياب 15 سنة عن آخر مرة فاز بها الكاميرون باللقب فى 2002.. مشيرا الى أن المنتخب الكاميرونى يقدم الأداء الأفضل فى البطولة وأن استراتيجيته فى المباريات وتكامل المستوى يرفع من أسهمه.. وأن المتابعين لم يتوقعوا هذه النتائج منه خاصة مع وجود عدد من اللاعبين الشباب ولكنهم نجحوا فى تحقيق المطلوب منهم. وشدد بروس على ثقته فى قدرة اللاعبين على تحقيق الفوز بالنهائى وحمل كأس البطولة للمرة الخامسة فى تاريخه.

وأمضى بروس - الذى شارك مع بلجيكا فى كأس العالم 1986 وفاز كمدرب بالدورى البلجيكى مع أندرلخت - 11 شهرا عصيبا مع منتخب الكاميرون.

ولم يكن بروس معروفا بشكل كبير فى افريقيا عند وصوله إلى الكاميرون وأحاطت به الشكوك حتى قبل أيام معدودة.. لكن بروس وضع هدفا وحيدا نصب عينيه وهو إحياء أمجاد الأسود غير المروضة التى رغم التأهل لكأس العالم فى آخر نسختين تراجعت قوة الكاميرون بشكل كبير.

وخلال نهائيات الجابون ادخر بروس بعض المفاجآت مثل وجود القائد نيكولا نكولو على مقاعد البدلاء واستبعاد المهاجم البارز فينسن أبو بكر مع جلوس كلينتون نجى - المعار من توتنهام هوتسبير إلى اولمبيك مرسيليا - احتياطيا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    صالح البيومى
    2017/02/04 11:07
    1-
    1+

    لو سمحتم
    لو سمحتم ابها المسئولون عنا انقلوا لنا المباراة النهائيه على اى قناه مصريه ولكم جزيل الشكر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق